دخان كثيف , دوي طلقات رصاص , أشلاء , بقايا معدّات تصوير
فتاة ترتدي الأبيض تصرخ في وجه كل من هناك
ثم
- قفشتك يابن المتناكه جيت برجلك يا كس أمك انت وهو
مازلت أرى القليل من النور ..بعيدا .. أقترب خطوة بخطوة أرى الأمور أوضح , يصطف العساكر ثم يختلط الأمر عليهم ثم يأتي من يصرخ بهم فيعاودون تنظيم صفوفهم
- أنا مش هدخل أكتر من كده كفاية كده
- تعالى بس جمّد قلبك لو معاك عدسة زووم هاتجيب معاك من هنا بس جوّه هاتشوف كتر
- وانت ؟
- لأ أنا هاكمل معاك عادي ..نورلنا بموبايلك بس
- قفشتك يابن المتناكة , جيت برجلك يا كس أمك انت وهو
تحملني ذراع واحده نحو مدخل احدى العمارات القديمة , أرى رجلين من قوات الدعم الخاصة بالداخلية
أرى عصا سوداء من أعلى تنير الظلام تهبط على رأسي فجأة , تسقط الكاميرا من يدي
فجأة وأغيب عن الوعي
- ماما .. حضريلي فطار
- لأ قوم حضر لنفسك
- خليكي جدعة أنا ماتعشتش امبارح
أرى قدمي , أرى أقدام أخرى .. واحدة منها تقترب من صدري
- عامل نفسك راجل يابن الشرموطة وداخل تصور لحد هنا عليا الحرام لنطلع دين أمك
ركلة , صفعة
يتحدث الآخر
- بلاش في وشه عشان مايموتش
أرى العصا مرة أخرى على ساقي
لا أشعر بشيء , ركلة , ركلة
أغيب عن الوعي مرة أخرى
- أنا أسف يا مريم مش هاينفع نكمّل احنا بنضحك على بعض
- انت اللي بتضحك على نفسك .. اعمل اللي يريحك
- قوم يابن الشرموطة انت هاتعمل نفس دين أهلك ميت انت لسه شوفت حاجه يا خول
أقف على قدمي ووأقرر المواجهة
أعقد يدي وأتركها تذهب إلى وجهه بعنف , لا يتأثر
يغضب أكثر , ثم
- لأ أحا ده قليل الأدب فشخ .. هاتعملي فيها راجل طيب يا دكر أنا هوريك رجولتك دي أخرتها اايه
أحدهم يمسك ساقي أحاول الخروج من قبضته , لا أستطيع
أحدهم يخلع بنطالي أحاول أن أضرب بعنف , لا أستطيع
أحدهم يمسك ذراعي والاخر يركلني في صدري
أحاول الفرار .. لا أستطيع
يحكم الجميع قبضتهم علي ويأتي أحدهم بالعصا ويضربني بها في أسفل ظهري
أفقد القدرة على الحركة وأصرخ
أنظر إلى الكاميرا أمدّ يدي إليها فيركلها أحدهم بقدميه ثم يركلني في وجهي
يحاول أحدهم وضع العصا في مؤخرتي
أتعمد أن أغيب عن الوعي
- ماشي ماشي .. لما تيجي كلمني , لأ أنا قاعد لحد اتناشر واحده , هاروح أستحمّى وأرجع تاني
يفشل في ادخال العصا ويسقط هاتفي
أحاول الوصول إليه أمسكه
كل ما يدور في عقلي الان
عادل .. هاكلّم عادل
يحدث شيئا بالخارج , يغلقون مدخل المبنى
أرى سقف المدخل
أرى سلالم قديمة , أثار لمصعد قديم متهالك غالبا لا يعمل
أرى جسدي عاريا وأثار الضرب
لا أستطيع الحركة
ظهري .. ظهري يؤملني
( عادل أكلّم عادل )
أرتدي ملابسي وأصعد إلى الدور الأول
أطرق الباب بعنف رائحة الدخان تتزايد
أطرق الباب
لا أحد يرد
أصعد الدور التالي
والتالي
والتالي
سطح المنزل مغلق تماما لا أحد يرد
لا أحد يرد أعود إلى المدخل وأنا أترنح
- انت روحت فين يابن الشرموطة هاندور عليك
- هات منه دين أم الكاميرا دي دغدهاله
- انتوا عاملين نفسكوا رجالة جايين لحد هنا برجليكوا يا شراميط .. انتوا مش شيلتوا شيلة وعملتوا فيها دكورة استحملوا بقا يا معرصين
خللي الثورة تنيكك يا شرموط منك ليه
بكره كل واحد يومه جي وهاتيجوا على حجر عمو
مزيد من الصفعات أرفض اعطائهم الكاميرا
يركلها أحدهم
تسقط
أرتمي عليها بجسدي , تنهال العصيان على ظهري وساقي
يعاودون جذب ملابسي الداخلية يستخدمون أيديهم هذه المرّة
أفقد السيطرة على الكاميرا
يركلها ركلة أخرى
أضغط باخر أصبع باق عندي على زر اخراج العدسة أرتمي عليها وأفكّها فتخرج العدسة من الكاميرا
- مافيش راجل بيعيط
- ازاي مفيش راجل بيعيط .. أي حد من حقه يعيط
- لأ على فكرة انتي فاهمة غلط .. أنا مش باسمح لحد انه يخليني أعيط مش بدّي الفرصة دي لحد
ركلة أخرى
يعتقد ان الكاميرا انتهت
- انبسط يا كس أمك ... يالا روح بيع بطاطا بقا
أبتسم في خضم كل هذا
أراهم يهرولون بعيدا
لم يغلقوا الباب هذه المرة
أرتدي ملابسي
أحاول الوقوف
أغيب عن الوعي
الفطار جاهز
خلاص نسيب بعض
اقف انت جون
هاجيلك على عشرة عشرة ونص
عادل
مفيش راجل بيعيط
مفيش راجل بيعيّط
فتاة ترتدي الأبيض تصرخ في وجه كل من هناك
ثم
- قفشتك يابن المتناكه جيت برجلك يا كس أمك انت وهو
مازلت أرى القليل من النور ..بعيدا .. أقترب خطوة بخطوة أرى الأمور أوضح , يصطف العساكر ثم يختلط الأمر عليهم ثم يأتي من يصرخ بهم فيعاودون تنظيم صفوفهم
- أنا مش هدخل أكتر من كده كفاية كده
- تعالى بس جمّد قلبك لو معاك عدسة زووم هاتجيب معاك من هنا بس جوّه هاتشوف كتر
- وانت ؟
- لأ أنا هاكمل معاك عادي ..نورلنا بموبايلك بس
- قفشتك يابن المتناكة , جيت برجلك يا كس أمك انت وهو
تحملني ذراع واحده نحو مدخل احدى العمارات القديمة , أرى رجلين من قوات الدعم الخاصة بالداخلية
أرى عصا سوداء من أعلى تنير الظلام تهبط على رأسي فجأة , تسقط الكاميرا من يدي
فجأة وأغيب عن الوعي
- ماما .. حضريلي فطار
- لأ قوم حضر لنفسك
- خليكي جدعة أنا ماتعشتش امبارح
أرى قدمي , أرى أقدام أخرى .. واحدة منها تقترب من صدري
- عامل نفسك راجل يابن الشرموطة وداخل تصور لحد هنا عليا الحرام لنطلع دين أمك
ركلة , صفعة
يتحدث الآخر
- بلاش في وشه عشان مايموتش
أرى العصا مرة أخرى على ساقي
لا أشعر بشيء , ركلة , ركلة
أغيب عن الوعي مرة أخرى
- أنا أسف يا مريم مش هاينفع نكمّل احنا بنضحك على بعض
- انت اللي بتضحك على نفسك .. اعمل اللي يريحك
- قوم يابن الشرموطة انت هاتعمل نفس دين أهلك ميت انت لسه شوفت حاجه يا خول
أقف على قدمي ووأقرر المواجهة
أعقد يدي وأتركها تذهب إلى وجهه بعنف , لا يتأثر
يغضب أكثر , ثم
- لأ أحا ده قليل الأدب فشخ .. هاتعملي فيها راجل طيب يا دكر أنا هوريك رجولتك دي أخرتها اايه
أحدهم يمسك ساقي أحاول الخروج من قبضته , لا أستطيع
أحدهم يخلع بنطالي أحاول أن أضرب بعنف , لا أستطيع
أحدهم يمسك ذراعي والاخر يركلني في صدري
أحاول الفرار .. لا أستطيع
يحكم الجميع قبضتهم علي ويأتي أحدهم بالعصا ويضربني بها في أسفل ظهري
أفقد القدرة على الحركة وأصرخ
أنظر إلى الكاميرا أمدّ يدي إليها فيركلها أحدهم بقدميه ثم يركلني في وجهي
يحاول أحدهم وضع العصا في مؤخرتي
أتعمد أن أغيب عن الوعي
- ماشي ماشي .. لما تيجي كلمني , لأ أنا قاعد لحد اتناشر واحده , هاروح أستحمّى وأرجع تاني
يفشل في ادخال العصا ويسقط هاتفي
أحاول الوصول إليه أمسكه
كل ما يدور في عقلي الان
عادل .. هاكلّم عادل
يحدث شيئا بالخارج , يغلقون مدخل المبنى
أرى سقف المدخل
أرى سلالم قديمة , أثار لمصعد قديم متهالك غالبا لا يعمل
أرى جسدي عاريا وأثار الضرب
لا أستطيع الحركة
ظهري .. ظهري يؤملني
( عادل أكلّم عادل )
أرتدي ملابسي وأصعد إلى الدور الأول
أطرق الباب بعنف رائحة الدخان تتزايد
أطرق الباب
لا أحد يرد
أصعد الدور التالي
والتالي
والتالي
سطح المنزل مغلق تماما لا أحد يرد
لا أحد يرد أعود إلى المدخل وأنا أترنح
- انت روحت فين يابن الشرموطة هاندور عليك
- هات منه دين أم الكاميرا دي دغدهاله
- انتوا عاملين نفسكوا رجالة جايين لحد هنا برجليكوا يا شراميط .. انتوا مش شيلتوا شيلة وعملتوا فيها دكورة استحملوا بقا يا معرصين
خللي الثورة تنيكك يا شرموط منك ليه
بكره كل واحد يومه جي وهاتيجوا على حجر عمو
مزيد من الصفعات أرفض اعطائهم الكاميرا
يركلها أحدهم
تسقط
أرتمي عليها بجسدي , تنهال العصيان على ظهري وساقي
يعاودون جذب ملابسي الداخلية يستخدمون أيديهم هذه المرّة
أفقد السيطرة على الكاميرا
يركلها ركلة أخرى
أضغط باخر أصبع باق عندي على زر اخراج العدسة أرتمي عليها وأفكّها فتخرج العدسة من الكاميرا
- مافيش راجل بيعيط
- ازاي مفيش راجل بيعيط .. أي حد من حقه يعيط
- لأ على فكرة انتي فاهمة غلط .. أنا مش باسمح لحد انه يخليني أعيط مش بدّي الفرصة دي لحد
ركلة أخرى
يعتقد ان الكاميرا انتهت
- انبسط يا كس أمك ... يالا روح بيع بطاطا بقا
أبتسم في خضم كل هذا
أراهم يهرولون بعيدا
لم يغلقوا الباب هذه المرة
أرتدي ملابسي
أحاول الوقوف
أغيب عن الوعي
الفطار جاهز
خلاص نسيب بعض
اقف انت جون
هاجيلك على عشرة عشرة ونص
عادل
مفيش راجل بيعيط
مفيش راجل بيعيّط
3 comments:
اخيرا كتبت عن الليلة بنت الوسخة دي
فاكر ؟؟
عادل بضربونا ياعادل ...انت فين يا بني ..
تقفل السكة ومتردش :)
حمدالله عالسلامة
احا يازيكا انا اول مره اعرف ان ده حصل كسمهم اجمعينا والله مهنسي تارنا ابدا رمونا وسابونا
.. :)
أنا آسفة يا زيكا
Post a Comment