Friday, September 23, 2011

دَمْ .. بجد

حلو كده
بس لسه الصورة ناقصة
أيوه .. اخر واحد ناحية الشمال
من فضلك .. عوّر نفسك
وادبح القطة اللي في ايدك
... خلّيك واقعي
اشرب من دم صحابك
كمان بالمرة
من فضلكم كلكم
ابتسموا

Saturday, September 17, 2011

الإلياذة

هاحكيلك القصة الحقيقية ..







زمان
بوسايدون ( اله البحر ) بنته كانت حورية اسمها ثيتيس .. زوس ( كبير الالهة ) شافها بصراحة البنت طلعت من عينيه .. وهي حبته .. بس الأقدار قالتله ان الحورية دي هاتخلف عيّل عيل هايطلع أحسن من أبوه ..بصراحة .. الراجل قلق .. مارضيش يبقا هو الأب ده .. قام مجوزها لواحد تاني .. وبجاحة منه راح الفرح
هو ومراته .. هيرا (آلهة الجواز ) وشوية الهه كده من جبل الأوليمب

بوسيدن عملها وماعزمش الهة ( الشقاق ) بس الحرباية بنت الحرباية راحت الفرح رخامة .. وهناك .. رمت تفاحه في وسط الفرح ..
وكتبت عليها " إلى أحلى الحاضرات " .. طبعا الفرح كان فيه بنات كتير
هيرا .. الهة الجواز
وبنتها أثينا الهة الفكر
وأفروديت ألهة الحب
كل واحده فيهم اتخانقت مين اللي تستحق التفاحة .. كانوا هايمسكوا في بعض
لولا ولاد الحلال قالولهم يروحوا لواد حليوه .. راعي جبل اسمه باريس
شغال على جبل ايدا .. مش بعيد عن الفرح

باريس ده كان واد حليوه .. بيشتغل راعي غنم اه بس مهما كان ده بارضك ابن بريام ملك طروادة ومراته هيكوبا .. بس وهو صغير
عرّاف - الله يخربيتهم يا شيخ العرافين دول - قال لبريام .. ان هايجيلك عيل هايخرب عليك وعلى بلدك
قاموا سمعوا كلام العراف وسابوا الواد حتة لحمة حمرا على الجبل
ربنا كرمه براعي غنم فقير ربّاه
بس الواد ..ربنا كرمه ..وبقا اخر حلاوة
بقا .. فهلوي ..بيوقع النسوان ..والواد كبر وحب بنت اسمها اوينون واتجوزها وعاشوا زي السمن ع العسل

يوم الفرح لقا التلت نسوان المهاتيك جايينله بيتخانقوا ع التفاحة.. كل واحده فيهم قالتله هيت لك بطريقتها
عشان يقول ان التفاحة من حقها

هيرا ..قالتله هاديك السلطان والمال
أثينا ..قالتله هاخليك أعظم محارب وهاديك المجد الحربي
أفروديت ..قالتله هاجوّزك أحلى ست في الدنيا

عجبه الحل الأخراني .. - وعملها صاحبنا - .. اداها التفاحة ..

في نفس الوقت .. في أسبرطة .. ملك اسبرطة كان متجوز واحده اسمها ليدا .. وبارضك عجبت زوس وطلعت من عينيه ..
كان عندها من ملك اسبرطة واد وبنت بشر .. وجابت من زوس واد وبنت الهه

قامت مجوزه البنت البشرية لأجمانون ملك مسينا .. جابتله بلاوي يا عيني وطلعت عينه وخربت عليه
وجوزت البنت الالاهية .. " هيلين " وكات حلوه اوي ..لمينيلاوس

حوار هيلين ومينيلاوس ده كان حدوتة وحوار .. ملك أسبرطة راجل واعي ..قالك اللي هايتجوز البنت دي هايتعب معاها ... الناس هاتبصله في الجوازه وهايخربوا عليهم

فقام جاب كل اللي عايزين يتجوزوا هيلين وراح مقعّدهم قعدة عرب
وكل واحد فيهم حلف بشرف سيفه ..أن اللي هايتجوزها ..ماحدش من الباقيين ييجي جنبه
وبالعكس .. لو حد اتعرضلها ..هم كمان يدافعوا عنه .. ولو اتخطفت لا سمح الله .. كل الرجالة تتجمع عشان يجيبوا هيلين

هيلين اتجوزت مينيلاوس .. اللي بقا ملك اسبرطة .. وفي يوم زارهم أمير شاب من طرواده .. طبعا باريس .. أصل أفروديت لما خدت التفاحة ..قالتله انت ترجع لأهلك تقولهم يابا .. يامّا .. أنا ابنكوا .. ابن بطنكوا ..ماليش غيركوا .. وهم هايدولك اللي انت عاوزه
وفعلا ..راحلهم .. وقالهم انا عاوز أسافر اليونان أتفسح وأرفه عن نفسي
لما راح .. لقا الست اللي أفروديت بتقوله عليها
جمال ايه .. وشعر ايه وعيون ايه
حورية حورية ؟
أه حورية حورية .. هي
بس متجوزه الملك بنفسه .. بس ولا فرق معاه .. هو ده حوار يعني .. قام واخدها وهرب بيها ..
قليل الأصل باريس .. مش ابن أصول
تربية جبال .. وراعي غنم .. مش تربية ملوك

مينيلاوس أول ما عرف الخبر .. سخن وراح مكلّم كل الرجالة بتوع قعدة العرب
أجامنون واوديسيوس .. وأخيل ابن الحورية ثيتيس ( اللي كانت في الفرح ..فاكرين .. اللي الراجل مارضيش يبقا هوأبو أخيل راح مجوزها لواحد تاني وابو ثيتيس ماعزمش الهة الشقاق قامت جت ورمت التفاحة وانتوا عارفين بقا.. الدنيا أصلها ضيقة أوي )

أخيل ده حكاية .. مافيا لوحده ... الأقدار لما جت فرح أبوه وأمه .. قالتلهم ان ابنكوا .. هايحارب طروادة بحالها . هايدخل فيهم كلهم ويوقّع بدل الراجل عشرة .. وماحدش هايعرف يقف قصادة .. بس يا عيني هايموت على بابها

ثيتيس ( أم أخيل ) خافت وقلقت .. قلب الأم .. خافت عليه .. ابنها ..ضناها .. حاولت بكل الطرق تبعده عن الحرب .. راحت لنهر " ستيكس " المقدس .. النهر ده اللي يستحمى فيه .. ياخد مناعة ضد الموت ... هناك مسكت الواد من كعبه قام الواد خد البركه كلها
والمناعة ضد الموت .. ما عدا الحتة اللي فوق كعبه .الحتة اللي كانت ثيتيس ماسكاه منها .

الواد كبر وبقا نمره .. بقا بيروح لأجدعها رجاله في أسبرطة عشان يدربوه عالقتال .. .. أمه كانت خايفه عليه ..
خوفها وصلها انها تلبسه واحده وتخليه يشتغل مع وصيفات البلاط الملكي .

بس الملك الكبير .. أوديسيوس .. اللي اشتهر بالحداقة والمفهومية وانه بيفهمها وهي طايرة .. هرشه من اول نظرة . قام متنكرله هو كمان في دور بيّاع سرّيح على باب الله .. دخل يبيع أساور وحلقان وسلاسل .. وحط في وسطهم خنجر صغير .. أول ما أخيل شاف الخنجر .. كشف نفسه .. مسك الخنجر وقعد يرقص بيه رقصة الموت ..
أوديسيوس ماكدبش خبر .. وخده معاه في أخيل وهم رايحين طروادة عشان يجيبوا هيلين اللي اتخطفت ..

كده الرجالة كملت .. خدهم أجامنون وراح طروادة ..بس وهو في الطريق جات عاصفة مش متوقعة .. ورجعت السفن .. وكالعادة .. راحوا للعراف يستفتوه .. قالهم الالهة زعلانة منكوا .. لازم يا أجاممنون تقتل بنتك الكبيرة وتقدمها قربان للالهة ..قام بعت لمراته قالها هاتي البت الكبيرة وتعاليلي عند المعركة

بس - مش باقولكوا الدنيا ضيقة - البنت دي طلعت مين .. خطيبة أخيل
زعل وزعّق وقاله لأ .. كله الا خطيبتي .. بس الناس كدّرته وقالتله جرى ايه يا أخيل هاتبيع بلدك عشان واحده .. ما تغور
بس البنت العاقلة الرساية .. ست العقل
قالتلها : ماما .. انا اخترت الموت يا ماما .. خلاص ..انا راضية باللي قسمتهولي الألهة .. وكل اللي تجيبه الألهه كويس .. الألهه عاوزاني ياماما .. وأنا ماقدرش أكسر كلمتهم حياتي للبلد يا ماما .. هانعيش ونموت عشانها .. روحوا انتوا طروادة ومالكوش دعوة بيا "

وماتت البنيّة
والريح تخف .. والألف سفينة اللي رايحين بيها راحوا ناحية طروادة
وبدأت المعركة

تسع سنين يا ابن آدم وطروادة متحاصرة .. واليونانيين ماعرفوش يدخلوها ..

وكل ده بسبب هيلين .. هاقولك انا بقا هيلين دي ايه
م الاخر عشان مينيلاوس ماياخدش على خاطره مني ..
هيلين دي بنت مُلعب
حكايتها حكاية
دي زي ما قلتلك .. بنت زوس وليدا ..ومرات تونداريوس .. ملك اسبرطة .. ذات نفسه وأخت ديسكوري وكلوتمنسترا .. عيال مجدع واخر رجولة .. وأخيرا .. اتجوزها مينيلاوس زي ما حكلتك .. جابتله حتة عيلة اسمها هيرميوني .. ساعة ما حصل اللي حصل يوم ما اختطفت راحلها الواد الحليوة ..باريس ابن بريام وخدها معاه طروادة .. وخدت معاها دهب وكنوز ياما .. هي اللي ولعت الدنيا بين العيلتين .. أينعم هم غلطانين انهم جريوا ورا واحده
بس بارضه ..يعني .. الشرف
ورغم كل البلا اللي جابته للطرواديين .. بس بارضه ماهانتش عليهم .. وحبوها ..البت اصلها حلوه .. وركبوا دماغهم وقالوا للإغريق اللي عنده معزه يلمها .. والبنت عاوزه الواد ..ومالكوش نسوان عندنا
ومن جبروتها .. لما باريس مات .. دايفوبوس حاول يظبّطها .. وساعدت الاغرقيين انهم يدخلوا طروادة .. وأول ما دخلوا .. خانت دايفوبوس .. وسلّمته تسليم أهالي لمين ؟ .. لمينيلاوس

وأخرتها رجعت مع مينيلاوس بعد 8 سنين هنا وهناك .. وعاشت معاه في تبات ونبات .. وتوتة توتة ..مافرغتش الحدوتة
للحديث بقيّة