Saturday, October 27, 2012

موسيقى جنائزية

عايز أحط رسالة
مكتوبة بخط ايدي
في إزازة خمرة قديمة

مقفولة كويس
وأفضل طول عمري
مستني حد يلاقيها ويدوّر عليّا
بس خايف

 .. الوقت يفوت قبل ما يلاقيني
ساعتها ..
هايحس بنفس إحساسي دلوقت
وأنا خايف أحط رسالة
مكتوبة بخط إيدي
في إزازة خمرة قديمة

مقفولة كويس
وأفضل طول عمري
مستني حد يلاقيها
ويدوّر عليّا

بس خايف

Wednesday, October 10, 2012

هدى مش هاتقرا القصيدة دي .

لحد فترة قريبة جدا
كنت باحلم أكون ربنا
مش عشان أقدر أعمل أي حاجة
بس عشان أبعد عن الزحمة

ربنا ساكن بعيد
لأنه مابيحبش دوشة الميكروباصات
وزعل البنات الصغيرين
وخلصان السجاير في قعدة صحاب

ربنا
مش مضطر يقوم في نص الليل
ويطبطب على حد

الأكيد
ان ربنا عنده وقت يعمل كل ده
مثلا
عنده وقت يفتح السما
ويدلق شوية خير في حبة مطر تايهين
على أسفلت القاهرة السخن
ويلم بواقي الدخان
ويديهم لون أزرق
يقدر يتنططوا بيه ع الحزن
اللي في عيون الناس
يمكن ساعتها
يرفعوا راسهم مرة للسما
ويبتسموا
ويقولوا .. شكرا

في الغالب
الصيادين بيحبوا ربنا أكتر
لأنه اداهم المية والسمك
رغم انه حرمهم من الصدف السعيدة
وعواميد النور الباهته
لكن مفيش شك
ان ممثلين السيما
يعرفوا ربنا أكتر من الصيادين
لأنهم شافوه بعيون كتير

العاهرات والفقرا والمحرومين
مش مهتمين أوي بمعرفة ربنا
وربنا مش مهتم أوي بمعرفتهم
وبالتالي
العلاقة بينهم متأجلة ..
 لحد قبل معاد الحرق بشوية

لكن زي ما قالت ميس مها
" ربنا طيب "

ربنا بيحب البيانو
وبيحب الطواقي الحمرا
بالتالي
ربنا بيحب صوابع هدى الناعمة
وبيكره الخاتم الفالصو اللي في ايديها الشمال

هدى
أحسن واحده تحكيلك على حاجات
ماحصلتش
وتلهيك بابتسامتها المصطنعة
اللي وراها مظاهرة حزن كبيرة
وصف دموع متأهبين في أي لحظة
لاحتلال الشوارع الجانبية
ورفض أي فرصة للأرصفة عشان تحوش

ربنا
بيحب هدى
لدرجة انه خلاها في وسط الزحمة كتير
أكتر من قدرتها ع المشي
خصوصا
انها مش بتعرف ترقص  فالس

هدى بتحب ربنا
فقررت
ماتقراش شِعر لحد
زعلان من ربنا
هدى
مش هاتقرا القصيدة دي .

Tuesday, October 9, 2012

مجاز

كلها كام كاس ونتطوّح
بعدها كام حزن ونروّح
ايه هايتبقالنا غير نفسنا
مش هايفضل فينا غير نصنا
نص مسخ ونص مسحور
كت سنين مش باينه في البنّور
لم تعدّي علينا أسبابنا
لما نخسر فينا أصحابنا
كنت جاي أقول وحاسبتني
كنت جاي ألمسك وحسستني
إني هافضل دم مش بارد
إن أنا الفوانيس لميت مارد
بس ضلّوا طريقهم الفضة
لما أموت هاعرف لكن هارضى
كان ماصبرنيش غير الغضب
كنت حافظ ييجي مليون سبب
بس مادخلنيش ولا عفريت
جوه قلبي شموع ولا كبريت
ماتسطلتش غير ما فوّقتني
لما جيت أحضنك فكسفتني
كنت خايف روحي مش بارده
لما قلبي يموت من الخضة
كنت راح تشرب ولا تتسطل
لما تقتلني أنا هاتقتل
تمثلية قديمة مثّلتها
لعبة حبيتها وكسّرتها
اشرب اشرب وانسى كونك فظ
مش بأمر الغيب بأمر الحظ
كلها كام كاس ونتطوّح
بعدها كام حزن ونروّح

Friday, October 5, 2012

مصحّة

أتصفح كتاباتي القديمة كمريض نفسي
ينفث دخان سيجارته وهو ملقى على الأرض وظهره للجدران المشققة
لا لشيء سوى أنه يراجع وصفات الأدوية
كطبّاخ جائع .. حائر
يبحث في مطبخه عن شيء يكفي اتساع حدقة بطنه

أرى الأشياء مظلمة
بينما تسخر مؤخرتي من عين لا تساورها الشكوك