Wednesday, July 31, 2013

الموضوع بسيط

أبسّطهالك ( على سبيل المثال ليس إلا )

أنا يا سيدي أهلاوي
واللي بيحصل ده ماتش بين الزمالك ( الإخوان ) والاسماعيلي ( العسكر )
وعشان يفوز الأهلي بالدوري لازم الاسماعيلي يغلب الزمالك
وللأسف الزمالك والاسماعيلي هيضطروا يلعبوا بأقصى ما عندهم على عكس معظم ماتشاتهم اللي بتتسم بالتسريب والتفويت والكلام ده كله لأنهم حبايب في بعض

ليه ؟!

لأن الاسماعيلي لو كسب . هيبقى المركز التاني .. وساعتها هيلعب في دوري أبطال أفريفيا
ولو خسر .. الزمالك هيزاحم الأهلي على المركز الاول .. اللي الأهلي خده منه في آخر ماتش .. والزمالك محتاج يعوّض عشان يرجع للمنافسة  ..

تقولي تكره ايه يا واد يا أأهلاوي أقولك ( الزمالك والاسماعيلي )
أومال انت ازاي بتشجع الاسماعيلي ؟!
لأ .. أنا مش بشجع الاسماعيلي ... ولا في يوم هاشجع الزمالك
كل الموضوع إن من مصلحتي ان الاسماعيلي يغلب الزمالك عشان أنا أكسب

دوري ايه كأهلاوي ؟!
بسيطة .. دوري إني أفضل أكسب ماتشاتي القادمه بغض النظر عن نتيجة ماتشات الزمالك والاسماعيلي سواء مع بعض أو مع الآخرين

ببساطة . أنا لا باشجع الاسماعيلي ( العسكر ) .. ولا الزمالك ( الإخوان )

أنا باشجع الأهلي .. لكن بكل بساطة .. يهمني الزمالك يتغلب من الاسماعيلي
لأن من ( مصلحتي ) حاليا إن الاسماعيلي - حبيب الزمالك وشقيقه - يغلبه ويبعده عن المنافسه ( رغم إنهم في أي ظروف تانيه كان الاسماعيلي هيسيب الماتش للزمالك .. زي ماحنا متعودين نشوف ..
والاسماعيلي مش عايز يكسب عشان خاطر عيوني كأهلاوي ؟!
لأ هو مضطر يكسب عشان يشارك في المنافسة الأفريقية الكبيرة وياخد فلوس ونجاحات وشهرة وإعلانات أكتر ...

ولذلك أنا باتفرج ع الماتش ده .. وأنا مش فارق معايا مين يكسب أو يخسر لأن الاتنين باالنسبالي فرق منافسه ..
وهاتفرج ع الماتش دون أدنى تعاطف مني على أي جون يدخل في الطرفين
وهاتمنى فوز الاسماعيلي - فقط - عشان الدوري ... ده الدوري يا جماعه .

Tuesday, July 30, 2013

شرط المحبة الحنية

يا نبي .. يا نبي .. يا نبي
يا شجر و طارح عنبي
أنا لوني أسمر .. وقلبي
بطلعة للحب بهية

قلبي ميال
وعيوني حبال
متعلقين في الليالي
وأنا ليلي طال
في الانتظار
ألم مودّه ومبالي

يا تمر رطبي
جسمي حطب
وتحت ودانِها واحه
خلخالها دهبي
والدم عجب
دبّت على قلبي بصراحه

هزّت نخيلي
واتهد حيلي
وعيونها قادرين وقوية
يا مطره سيلي
عاللي يحابيلي
شرط المحبة الحنية

Monday, July 29, 2013

كنت أبحث عن وطن لأحبك أو ( أريد أن أدق هذا الوشم )

أشعر بقلق بالغ .. يخرج الدخان من صدري كطيف نبي ناقم على قومه
أي حوت يا ملاكي قادر على بلعي
كنت حزينا .. حزينا للدرجة التي يتساوى فيها الجميع .. حزن صريح .. يبوح بكل شيء  ..يعريني من خطاياي
و أثر مدينتي الحمقاء ما زال  على وجهي يبعث لونه القاتم إلى أعين الجميع , تملأ عيني قطرات من المطر الأسود أنظر بها إلى بياض الآخرين , لا حاسدا ولا لاعنا

74
كيف لجرح أن يلتئم !
كيف لخمر أن يسيء الظن !
كان من الخطأ أن أحبك في هذا الوضع الراهن .. فالرصاص أكثر من الأقلام والدم أكثر من عصير المانجة الذي تحبين والعيون لا ترى إلا ما تريد والحمام يخيط أكفان الشهداء هذه السحابة تحديدا .. كفن لصديقي وهذا النسر الذي يمر هو الله .. يتجسد ليعبر من خلاله 
هذا دم الله يا صغيرتي
فنحن أبناءه الغاضبين
كيف لمريض أن يشفى .. في مشفى الموت 
وكيف لحب أن ينمو في قلب أرهقه النفط

74
يا ملاكي .. قرأت كتابا .. لم يغير حياتي
شيخ جليل يعترف 
ليتخلص من الذنوب .. بدأ الكون ببكتيريا وسينتهي بها 
 ونحن عابرين ثقلاء الظل.. 
أسير كما يسير الجميع , هذا الذي ولدته أمه من أبيه
هذا الذي ولدته أمه من الحرام
هذا لم تلده أمه .. هكذا يصبح الله قادرا ويشقى الطفل إلى الأبد
 كيف عاش آدم بدون أم !

74
قلبي يتحرك نحو الهاوية .. أتوق إلى زحام 

وجوه لا تعرفني , سأخترع أسماء وأسماء
سأخبر هذا الجندي في الباص أني عالم كيمياء 
وسأخبر والد الشابة أني رجل أعمال من الشرق الأوسط
هناك في بلد الضباب .. يسكن الهدوء بعيدا عن فوضانا
عن فوضى الحب
فوضى الحب يا صغيرتي التي تدفعنا للرحيل 
أنا أتألم .. ولكني لا أعرف ما هو الألم 
هكذا .. الله يصبح قادرا .. ونحن نشكو من شعور لا نطيقه .. لا نعرفه

74
هذا دمي ... فاتركي نجاسته وتوضأي في حجر الله يا ملاكي .. لا أنا أنا ولا انت أنت 

وأنا لست سوى هارب من الموت أبحث عن الحياة في مدافن الفقراء
وفتيات الليل وضحكات أطفال الشيطان
سيجيء الموت وستحزنين كثيرا 
لا داع 
فلا مفر من الموسيقى ولا من العاصمة الحزينة
ونحن خلقنا الحزن .. عندما تجاوزناه .. تناسيناه .
أنا آسف

سيأتي الموت وستنتهي طرق الهرب 

74
كم نجوت من الموت ؟
ها .. مرات ..
هذه الضوضاء .. تكفي لصناعة وطن خال من الهزيمة
وأنا لم أهزم ..
أنا فقط .. فقدت قدرتي على الشعور الزائف بالانتصار
لم يعد الكذب مريحا
كيف ارتطم رأسي بالزجاج ولم أمت
كيف ارتطم قلبي بالموت ولم أمت
كيف تناولت كأسا .. دون أغيب في اللا وعي .. ولم أمت
كيف تركت صدعا في جدار الموت .. ولم أمت
كيف حملت السماء على كتفي - وحدي - ولم أمت
كيف صرخت في وجه النهاية .. وجاوزتني الرصاصة إلى صدر الشاب الهزيل
ولم أمت
كيف لم أمت
كيف تركتك وحيدة .. ولم أمت
لم أمت يا صغيرتي .. لأن الوقت لم يكن قد حان

Saturday, July 13, 2013

حوادث مش عارضة

وبعد سنتين من محاولات المخابرات الأمريكية انهم يعتقلوني بعد ما سلّمت أهم فيديو صورته للمحكمة قبل معاد الحكم بتاعها ب 3 أيام .. المحامي كلمني وقالي إني حياتي في خطر وإني لازم أختفي لحد صدور الحكم , سافرت روسيا , وسكنت في شقة إيجار في بيت بتملكه ست نرويجية مسيحية متدينة ليها ابن واحد عايش في النرويج وورثت البيت ده عن جوزها المجند الروسي اللي اتجوزته أثناء الحرب العالمية التانية .. وفي يوم النطق بالجلسة .. لبست بالطو أسود وكوفية رصاصي في أسود وآيس كاب أسود وبنطلون أسود وقميص أبيض وبووت أسود ,
ركبت عربيتي الجيب وحطيت المفتاح في الكونتاكت .. وفجأه !
بصيت حواليا لقيت عربية فولفو راكنه بعيد وفيها شخصين ..
استغربت جدا .. وخوفت .. لكن تراجعت عن خوفي لما ست وبنتها ركبوا معاهم في العربية في نفس اللحظه ..
وابتسمت من خوفي ابتسامة نصر .. وبصيت في المراية .. عاينت وشي كويس جدا
ودوّرت
( صوت انفجار )
‫#‏نهاية