الباتافيزيقا البعديه . او الوعي المغاير

نعم . إنها المجازات التى نحيا بها

بعيدا عن جوانب اخري من التمركز اللا ذاتي في وعي اخر هو وعي لا تدركه الا اذا كانت هناك بعض جوانب الشعور الداخلي بعدم الراحه نتيجة ارتداء ملابس داخليه غير مريحه , انك اذ تتجول داخل قوقعتك في واقع انشاته لنا بعضا من حواديت العالم السابقه عن وجود لا شعور داخل كل فراغ عقلي كوني . ينبع من تغيير افاق الرؤيه المستقبليه لذات الصوره العقليه المتمركزه في اللا شعور داخل شوارع وحواري وسط البلد

اذن نحن نتفق علي اساسيات التمحور اللا ذاتي في كل غيبوبه فكريه قد ينتج عنها اسلوب باتا فيزيقا مقاس 42 بينما لا نتفق ابدا ولا يمكن ان نتفق في كينونة الوجود اللا محوري عند تقاطع محوري الشمس مع تحالف قوي الشعب العامله بين الواقع الاخر والواقع الحالي نجد بعض النقاط التي يمكن ان نلتف حولها جميعا من حيث تواجد الركائز الثلاثه الاساسيه بين الوعي واللا وعي

الا وهما :

اولا :

تتمثل بوجازة شديدة ، فى طرح كل ماهو انسانى جانباً . أى طرح أنطولوجيا الميتافيزيقا ، وكوزمولوجيتها . حيث تستبدل ميثولوجيا الأنا بمثولوجيا النص . وحيث تؤمن بأنها منطقة اكتشاف ، وتأسيس لعالم جديد عالم ابن وسخه من الأشكال المتغيرة والمتحولة باستمرار . يقاوم فيها النص الترميز كليةً ، ويأبى بإصرار أن يتحول إلى رمز . إلى شىء آخر غير ذاته . فالنص لا يجب أن يعبِّر عن شىء ، بل يجب أن يُنتج شيئاً له صفة الحضور القريب من الحضور الشّيئى وسلامتها ام حسن

ثانيا :

لا بد وان ينتج الكثير من بلح الشام في كل مره تنقطع فيها ايدولوجيات التفكير المنطقي باستمرار ذات الصوره الواهيه عندما تضع تلك العجينه من الافكار داخل الزيت . وعندها فقط يجب ان نعلم تمام العلم انه لا يوجد فرق بين التفكير المنطقي دون النظر الي وعينا المغاير

ثالثا :

الموقف الاستبداهى العميق التَّجذُّر فى منظومة نسيجنا الإدراكى بالإصرار على إحالة كلَّ شىءٍ فى حياتِنا إلى معنىً ، حان الوقت لأن نعيد مساءلته من جديد ونحاول استقصاء لانحوياته المركوزة فى سكونيَّته الثبوتية .ومن نافلة القول : أتساءل هل عندَ التَّمازج الإيغافى لجسديْن مُترعيْن بعرامة الشَّبق والشهوة ، هل يكون هناك مجال للتَّساؤل عن معنىً ؟!

كل هذا واكثر قد تجده في انحوائية الشعب المرجانيه داخل احدي جروبات الفيس بوك اللعينه حيث نجد من هم يتجولون داخل افق اللغه دون ملابس او حتي اندر وير بحثا عن شهره جديده او بحثا عن عالم اخر يجدون فيه انفسهم بعيدا عن هذا الواقع الرائع الذي نعيشه وبدلا من افادة اللغه والادب باشياء لها معني نجد اننا نتوغل اكثر داخل كينونة غريبه من التمحور اللا ذاتي المركزي من حيث الشده و الاستوائي العمودي علي خط الاستواء من حيث الموقع .. وبحثا عن اي ابن وسخه يصدق او يفهم او يدعي انه يصدق او يدعي انه يفهم ما قلته بالاعلي او ما اكتبه بالاسفل او ما كتب هناك علي الفيس خرا

تمت