Monday, June 11, 2012

بالنسبة للشاعر


دايما
بابص للنص العتمة من القمر
وأسأل خروج الشمس عن شرعها
الأرض .. بتدور وتقلب الليل نهار
والبنت دي بالذات
 لسه باحب ايديا على شعرها

لما المصوّر
شاف البنت حلوة/ بتضحك
صوّرها
عدّى الطريق / عدّت
حاول يقرّب فاستعدت
بعدت عن العدسة
ماصورهاش .. تصوّرها

كان ليه ساعتها وهي بتعدّي الطريق
حسّ ان وسط البلد
مسكونة فيه
دايما يزورها الناس وماتزورهمش
مدّ الغريب ايده
تسلم ايدين البنت .. ماسلّمتش عليه

ماقدرش يلحقها
شكل الفلاش فضح الشمس
 والكاميرا
اتهزّت في إيد المصوّر
فوقّعها..
زي اللي حضن حبيبته في نص الشارع بقوّة
وودّعها..

يمكن .. بالنسبة للمصوّر
البنت دي
تشبه كتير القاهرة
مجرّد بورتريه رائع
يمكن يصوّر فيه .. تفاصيل جديدة
لو كشفهم..
لكن
أكيد بارضه
صوّر بنات غيرها
بمجرد ما شافهم ..

وبالمناسبة
الغريب .. أعمى
نظرة عينيه ماتقولش أكتر
من ان قصة حب سهلة
حكمة
اختبرها .. من كتر السياحة..
والبنت فهمت ده طبعا
وقررت تسكت تماما
من باب الفصاحة ..

إذن أنا برّة المنافسة
بالنسبة ليا
القصة مختلفة ..
شكل النهار في القاهرة
شبه المطر .. والبنت
كل يوم باشوفها .. بقصة شَعر جديدة ..
البنت دي شَعرها
ينفع قصيدة..

1 comment:

Eman Muneir said...

تجلّي تُشكَر عليه :) .. واضح إن كلامك صعب أوي يخذلني .. تسلم ايدك