بيت - مزرعه - أهل القريه - نار - سكّين - جثة رجل - امرأة ذات شعر طويل
لا تخافي يا صغيرتي هم لن يقتربوا كثيرا , اطمئني إلى صدري لطالما أردت الرقص معكِ , فلنرقص سويا
نعم , نعم , نعم , هكذا ..أديري ساقيك للوراء , أبطئي خطاكِ قليلا , ضمي ذراعيك حول عنقي بحب , ألم ترقصين من قبل , ألم أقل لكي أن الرقص عاطفة , أهل القرية الواقفون , خائفون , وأنت تبكين الآن
هم يقتربون يقتربون
بيت - مزرعه - أهل القريه - نار - سكّين- جثة رجل - إمرأة ذات شعر طويل
حسنا .. توقفي عن الرقص .. كم أنت ساذجة
قلت لكي مائة مره حركي قدميك بخفة , واتركي يداي حين نستدير سويا .سنلتقي بعدها بثانيه , ها أنا ذا .. ألم أقل لكِ ؟
انا دائما أفي بوعودي , لا تخافي يا صغيرتي لن يقتربوا أكثر , حسنا فلتجري معي خلف المنزل , هيا ... هيا لا تتوقفي الآن ... تبا انهم يقتربون
هم يقتربون يقتربون
بيت - مزرعة - أهل القريه - نار - سكّين- جثة رجل - إمراة ذات شعر طويل
حتى وإن اقتربوا , مم تخافين أنا لن أتركهم يؤذونك , الآن يا صغيرتي سوف تنامين بين ذراعي للأبد ,الآن لن يفرقوا بيننا أبدا , الآن سنذهب سويا إلى االبحر .. يا صغيرتي لا تبدأي بالبكاء , لا تفلتي يداي
أه ...
لماذا يا صغيرتي , بين ذراعي من ستنامين الآن ؟ , أنا غبي , لماذا تركتك ترحلين , لماذا , لماذا ؟
ها هم أهل القرية قادمون
يقتربون يقتربون يقتربون
------------------------------------
بيت - مزرعة - أهل القرية - نار -سكّين - جثة رجل - إمرأة ذات شعر طويل
الآن يا حبيبي , سنرقص سويا .. نعم .. انا أحبك .. كم ارتاح على كتفيك حين ينفرد شَعري على صدرك .. لم أتخيل أن إمرأة أخرى فعلت ذلك .. دعك من أهل القرية ...قل لي حبيبي , هل قبلت رأسها بين ذراعيك , قل لي إذن , لماذا , لماذا خنتني , لماذا ؟
دعك من أهل القرية الخائفون
بيت - مزرعة - أهل القرية - نار -سكّين - جثة رجل - إمرأة ذات شعر طويل
أنت لا تحفظ خطواتنا , لا بل يجب أن تدير أنت قدمك .. لا تدير وجهك لي , أريد أن أرى عينيك , عينيك التي يملؤها الندم ..والآن ضع ذراعيك حول رقبتي , رقبتي التي تقتلها الخيانة , خصري الذي يملؤه التعب , حبيبي لا تذهب الآن , لن نختبئ مرة أخرى , هنا يحل الظلام , هنا خلف هذا المنزل ... أه كم أكره هذا المنزل
دعك من أهل القرية الخائفون
بيت - مزرعة - أهل القرية - نار - سكّين - جثة رجل - إمرأة ذات شعر طويل
لماذا يا صغيري , هل هي أجمل مني , دعك من أهل القرية الخائفون , دعك منهم , دعك من خوفي , قل لي ... سوف نفترق الآن لا محاله .. أنت ستتركني , لماذا , قل لي , هل استطعمت شفتاها , هل أخبرتها أيضا أن رائحتها مثل رائحة العنب .
صغيري , لا تخف ... سنعود سويا , هناك عند البحر
الآن يا صغيري - دع يدي - الآن يا صغيري فلنرحل سويا
حسنا إذهب أنت سأعود من أجلك ... نعم .. نعم .. هناك عند البحر
وأنا سأذهب إلى هناك سأخبر أهل القرية عنك
Thursday, July 22, 2010
Monday, July 19, 2010
أدب ساخر بأسعار ممتازه
أعلن في البداية اني وبكامل قواي العقليه أرفض تماما تصنيف الأدب أنواع , فالأدب هو الادب ذلك النطاق الذهني اللا محدود واللا منتهي والذي لا سقف له أو منور , فقط لا أعلم لماذا يجب علينا أن نقف تحت " لافته" كبيره تذكرنا دائما بحدود لما نفعله فهذا أدب سجون وهاك أدب ساخر , وهذا أدب أطفال ... حتى أني سمعت عن مؤتمر للأدب البناتي .. وأقترح أن نبدأ جديا في عمل مؤتمر وجمعية للأدب الرجالي ..مقاس 42
أحيانا تدفعك القراءه لأن تكتب , وخاصة عندما تمتلك أصدقاء كثيرون لديهم موهبة وحرفية الكتابه , مما يشجعك دائما على خوض هذا التحدي والبدء بمسك ورقه وقلم .. - قديما - و كيبورد جيد للطباعه حديثا وتبدأ كما الحمام في الحوم حول كل ما تريد أن تكتب فيه
فتشجب هذا , وتستنكر هذا , وتقبض على نفسك متلبسا تقلد هذا , او يتحرك خيالك هنا وهناك دون أن يثير رعب من لا يعلم أنك في الغرفه
أنا .. أدعي أني أكتب شعرا , كلما قرأت قصه , أكتب شعرا , لو قرات مقالا أكتب شعرا .وهكذا ..اللهم الا قليل من القصه القصيره وهي بلا شك - متعتي الأدبيه الأولى - حيث هي ما أفضل أقراه في كل الأحيان .واللهم الا قليل من المحاولات المقاليه هنا وهناك
يدفعني حسي الأدبي الذي اشتريته مخصوص من - بلاد بره - هذه الأيام أن أخوض معترك الأدب الساخر .. الذي هو في تعريفي مقابل " الزغزغه " هو شيئا تضحك لقرائته , لا أعلم كيف ولكن حتى ولو كان المقال غير مضحك فأنا أحلل الوقت الذي أهدرته في قراءة مقال كامل .. وأجامل ذاتي المليئه بالكآبه وأضحكلي ضحكتين ببلاش
كلما حاولت الاقتراب من هذه النوعيه من الكتابه , أجد نفسي عاجزا عن اكمال سطرا واحدا يجعلني أنا أضحك ..فأسارع بقطع رأس المقال وأهرب بالماوس إلى علامة
x
الموجود أعلى أي شئ في جهاز الكمبيوتر وثبت فعاليتها في مثل تلك المواقف فيبادرني جهازي بصفو نيه متسائلا
هل أنت متأكد من أنك تود إغلاق هذه الصفحه
تكاد تدمع عيناي على فراق الكام جمله اليتامي المحبوسين داخل الصفحه منتظرين قرارا مني بالإعدام غلقاً
وتبدأ أصوات الكمانجه في العزف , ويبدأ نحيب والعويل حتى أعود لقراءة ما كتبت وحينها
أغلق الجهاز كله
لا أظن أني أستطيع أن أضحك أحدا أو على الأقل أجعله يبتسم , أنا كئيب بطبعي , أكره الرومانسيات , والحنيه الزياده , والنكت البايخه والغير بايخه فلماذا أثقل على الناس هموما فوق همومها وأبدا في إنتهاز فرصتي بالاستظراف
وأكتب جملة قد تعد في وقت ما نكته .. تخيل معي مثلا لو اني سأكتب جملة ظريفه
ولأختارها مثلا عن الشاي ..صدقني ينحصر قاموسي المضحك في جمل من عينة
" مره واحد قعد على قهوه "
أو كصديقي القديم الذي لا تخلو نكاته من البذائه فلا تخلو كلماته الضاحكه عن
" مره واحده بتخون جوزها مع تلاته "
" مره واحده قالت لجوزها "
وعليك أن تكمل الباقي بما يتناسب مع تربيتك عزيزي القارئ
عزيزي القارئ أنا لن أضحكك أو أضحك عليك ليس لأني مستخسر في وجهك ابتسامة آخذ عليها حسنات ولكن لأني فقط لا أريد أن آخذ الحسنات على حسّـك عندما تهدر وقتك الثمين في قرائة شيئا لي
( راجع عدد الحسنات الذي أخذها تامر حسني على مقال واحد فقط في الأهرام )
عزيزي القارئ
- عجباني أوي حكاية عزيزي القارئ دي -
" مره واحد قال لصاحبه يا عم مراتك طول النهار والليل الناس شايفاها مع ابراهيم الكهربائي ... فرد صاحبه وقاله : يا عم ده ولا كهربائي ولا بيفهم في الكهربا "
هل ترى ؟
هي أشياء لا تشترى
الامر ليس بهذه البساطه
والعمليه ليست فهلوه زياده , أو هي اشاعة مغرضه مثل تلك التي تقول بأن شعب مصر دمه خفيف مثلها مثل الجو عندنا ربيع طول السنه
بذمة أبوك يا أخي احنا الجو عندنا ربيع طول السنه ؟
أحيانا تدفعك القراءه لأن تكتب , وخاصة عندما تمتلك أصدقاء كثيرون لديهم موهبة وحرفية الكتابه , مما يشجعك دائما على خوض هذا التحدي والبدء بمسك ورقه وقلم .. - قديما - و كيبورد جيد للطباعه حديثا وتبدأ كما الحمام في الحوم حول كل ما تريد أن تكتب فيه
فتشجب هذا , وتستنكر هذا , وتقبض على نفسك متلبسا تقلد هذا , او يتحرك خيالك هنا وهناك دون أن يثير رعب من لا يعلم أنك في الغرفه
أنا .. أدعي أني أكتب شعرا , كلما قرأت قصه , أكتب شعرا , لو قرات مقالا أكتب شعرا .وهكذا ..اللهم الا قليل من القصه القصيره وهي بلا شك - متعتي الأدبيه الأولى - حيث هي ما أفضل أقراه في كل الأحيان .واللهم الا قليل من المحاولات المقاليه هنا وهناك
يدفعني حسي الأدبي الذي اشتريته مخصوص من - بلاد بره - هذه الأيام أن أخوض معترك الأدب الساخر .. الذي هو في تعريفي مقابل " الزغزغه " هو شيئا تضحك لقرائته , لا أعلم كيف ولكن حتى ولو كان المقال غير مضحك فأنا أحلل الوقت الذي أهدرته في قراءة مقال كامل .. وأجامل ذاتي المليئه بالكآبه وأضحكلي ضحكتين ببلاش
كلما حاولت الاقتراب من هذه النوعيه من الكتابه , أجد نفسي عاجزا عن اكمال سطرا واحدا يجعلني أنا أضحك ..فأسارع بقطع رأس المقال وأهرب بالماوس إلى علامة
x
الموجود أعلى أي شئ في جهاز الكمبيوتر وثبت فعاليتها في مثل تلك المواقف فيبادرني جهازي بصفو نيه متسائلا
هل أنت متأكد من أنك تود إغلاق هذه الصفحه
تكاد تدمع عيناي على فراق الكام جمله اليتامي المحبوسين داخل الصفحه منتظرين قرارا مني بالإعدام غلقاً
وتبدأ أصوات الكمانجه في العزف , ويبدأ نحيب والعويل حتى أعود لقراءة ما كتبت وحينها
أغلق الجهاز كله
لا أظن أني أستطيع أن أضحك أحدا أو على الأقل أجعله يبتسم , أنا كئيب بطبعي , أكره الرومانسيات , والحنيه الزياده , والنكت البايخه والغير بايخه فلماذا أثقل على الناس هموما فوق همومها وأبدا في إنتهاز فرصتي بالاستظراف
وأكتب جملة قد تعد في وقت ما نكته .. تخيل معي مثلا لو اني سأكتب جملة ظريفه
ولأختارها مثلا عن الشاي ..صدقني ينحصر قاموسي المضحك في جمل من عينة
" مره واحد قعد على قهوه "
أو كصديقي القديم الذي لا تخلو نكاته من البذائه فلا تخلو كلماته الضاحكه عن
" مره واحده بتخون جوزها مع تلاته "
" مره واحده قالت لجوزها "
وعليك أن تكمل الباقي بما يتناسب مع تربيتك عزيزي القارئ
عزيزي القارئ أنا لن أضحكك أو أضحك عليك ليس لأني مستخسر في وجهك ابتسامة آخذ عليها حسنات ولكن لأني فقط لا أريد أن آخذ الحسنات على حسّـك عندما تهدر وقتك الثمين في قرائة شيئا لي
( راجع عدد الحسنات الذي أخذها تامر حسني على مقال واحد فقط في الأهرام )
عزيزي القارئ
- عجباني أوي حكاية عزيزي القارئ دي -
" مره واحد قال لصاحبه يا عم مراتك طول النهار والليل الناس شايفاها مع ابراهيم الكهربائي ... فرد صاحبه وقاله : يا عم ده ولا كهربائي ولا بيفهم في الكهربا "
هل ترى ؟
هي أشياء لا تشترى
الامر ليس بهذه البساطه
والعمليه ليست فهلوه زياده , أو هي اشاعة مغرضه مثل تلك التي تقول بأن شعب مصر دمه خفيف مثلها مثل الجو عندنا ربيع طول السنه
بذمة أبوك يا أخي احنا الجو عندنا ربيع طول السنه ؟
Sunday, July 4, 2010
لكم ارهابكم ولنا ارهابنا
رَجُلي الأسوء بعد ابليس هو بالطبع السيد الارهابي أسامه بن لادن .. كم أشعر بالخزي والعار والضجر كلما سمعت اسم هذا الرجل يتسبب في قتل الأبرياء .بينما أمرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام في حرب مع العدو ألا نقطع الأشجار وألا نقتل العجزه والأطفال والسيدات
حسنا .. نعم من حق جميع العرب والمسلمين الشعور بالخوف والخزي والعار لسماع اسم هذا الرجل على قيد الحياه
ولكن لماذا نعترف نحن بخطأ لسنا أطرافا فيه نعم نحن لم ننتخب اسامه بن لادن رسولا يدافع عننا لم نعتبره شقيقا او صديقا او نموله , لا نسمع اسمه فتنهمر دمعاتنا خشوعا , بينما هناك من انتخبوا ارهابيا ونصبوه رئيسا لهم بارادتهم - بل بكامل ارادتهم - فهم شعوبا لا تعرف التزوير والمصلحه وسياسة سعادة الباشا ..شعوبهم التي تتخذ القانون الها صارما لا يعرف الرحمه هي التي انتخبت- جورج بوش الابن -الذي لطالما ارتبط اسمه في ذهني بالمدعو أسامه بن لادن
جورج بوش الابن الذي قتل الابرياء وشرد الملايين في افغانستان ثم عاد الى بلده بمفاتيح العراق حتى حمل له مستقبليه الأعلام واللوحات المكتوب عليها
mission accomplished
في حديث له نفس اسم العباره السابقه للرئيس المنتصر حاملا بين ذراعيه أرواح آلاف من الامريكيين والعرب معا
ولكن , أبدا لم أرى امريكيا يخجل من من سماع اسم جورج بوش ..اللهم الا قليل ..ليست نظريتهم في انه ارهابي ولكن ربما لانه من الحزب الجمهوري , وهم ليسوا كذلك
قرب انتهاء الفترة الأولى في حكم الرئيس جورج بوش , سمعت أشعارا وانغاما وتظاهرات في أمريكا لا تريد بوش , تلعن بوش , ولكن ليس بوش الذي قتل ابريائنا ولكن ..بوش الذي جازف بابنائهم في حروب الصحراء من أجل بترولا أكثر
ليس جورج بوش الذي دمر البنية العراقيه الاساسيه ولكن جورج بوش الذي لم يهتم بالتأمين الصحي بشكل يجعل الأمريكين لديهم مزيدا من القدره على الاثبات للاوروبيين انهم أفضل منهم
ليس جورج بوش الذي دنس الأرض الأفغانيه بحثا عن " مجموعة طالبان" تخيل أن تدمر بلدا بالكامل بحثا عن مجموعة ارهابيه لا تسير في الأرض فسادا بقدر جنودا يحملون على كتفهم الأيمن وشما كتب عليه
mother
او "بادجا " كتب عليه حرفين
UN
صدقني ! .. لا يشعر الأمريكيين بالخزي لكل هذا .. لا يهم الأمريكيين أن نذهب الى الجامعه أو الى الجحيم ..هم يرون فقط تأمينهم الصحي وجيلا آخر لا يريدون ان تربيه النساء - كمثل سابقه - لا يختلف الأمر ان كنا نحترق ذهبا او بترولا
فالأمريكيين هم نفسهم الذين اعادوا انتخاب جورج بوش الابن لفترة ولاية ثانيه , تلك الفترة التي أتت بثمارها على أمريكا .... بمزيدا من التوابيت الخشبيه المصنوعه من خشب عراقي هذه المره ممتلئة بجثث أمريكية الصنع ..اوروبية الأصل ..مزيدا من نشرات الأخبار تحصي أعداد الموتى في مداهمة لجنود أمريكان - في الغالب - لمطار ما او منطقة ما ( في الغالب ستكتشف بعد يومين ان تلك المنطقة لا تبعد عن بئر بترول بأكثر من ثلالثة كيلو مترات
تخيل أن بعد كل هذا لا أخبرك أن تكره الأمريكان ..تخيل بعد كل هذا لا أريدك أن تفتخر بأسامه بن لادن .. فنحن على الصواب حين لعناه وحين تبرئنا منه أمام الله , ولكن لا تشعر بمزيدا من الخزي وحين يخاطبك أمريكيا بعنصرية ..فقط رد اليه عنصريته وكن واثقا من اجابتك انا لدي ارهابي أكرهه وانت لديك ارهابيا تعيد انتخابه رئيسا لك .. ربما لو امكنني القدر ان اكون في بلاد تسمح أن انتخب انا رئيسا لي لم أكن لأختار جورج بوش الابن اذا لم يكن يعجبني ما يفعل ..صدقني لم أكن لأفعل ذلك
لا يجب ان نتخذ أمريكا عدوا . أو صديقا , لندع المصلحه للمصلحه ولنعترف وليعلم الأمريكيين اننا نأخذا معونة سنويا .... بينما هي ليست معونه بقدر ما هي مقابل وفاء .. لنكن صرحاء ولو لمرة واحده قبل ان نواجه الله .... أو قل لي لماذا تحارب أمريكا الفساد والبيروقراطيه والظلم والاساءه لحقوق الانسان بينما ترفع القبعة لحكومتنا الجليله بينما هي تفعل ما تريد من كل ذلك .. قل لي لماذا لم يتجرأ الرئيس أوباما او اصدقائه على مخاطبة مصر ولو بصوت عالي قليلا اذا كانت أمريكا هي ..ماما ديموقراطية
فلندع ما لله لله وما لامريكا لامريكا .. نحن نأخد المعونه .ونصدر الغاز لاسرائيل ... نحن نأخذ المعونه ونفتح قناة السويس مقابل عبور حاملات الطائرات والأسلحه بحجة أنها قناة دولية .. حقا ..كيف تكون دوليه وهي تقع هناك على بعد كيلو مترات من منزلك
نحن نقبل المعونه مقابل أن نظل في حالنا ..وألا نتدخل فيما لا يعنينا
تخيل أني لا أدعوك إلى أن تتوقف عن الاسمتتاع بالمسلسل
friends
وأن تتوقف عن أكل الكاتشاب ذو الماركة الأمريكيه ولا أدعوك إلى عدم رد السلام , فأنا صديقتي أمريكية لا أتوقف عن الاستمتاع بالنظر الى وجهها الأمريكي الجميل , فقط أنا لا أخبرها عن مدى أسفي عن أسامه بن لادن .. ولا أخبرها عن عشقي الأزلي للديمقراطية الأمريكيه
تفتح هي فقط مجالا للحديث عن الارهاب ..فأرد مبتسما
بأن
" لكم ارهابكم ولنا ارهابنا "
فتبتسم هي بالمقابل ...وتملأ كأسا آخر
Thursday, July 1, 2010
إمرأة بطعم المعجزه ..وبرائحة الحزن
في ذكرى شيئا كان بيننا
--------------------
كتب على بردية فوق قبرها العزيز ذو الرائحة العطره والورود على الجانبين كما لم أرى حتى ببيتنا الذي يعج بالزحام حتى وأنا فيه وحدي
( البردية الأولى )
- كاملة -
أعلم تمام العلم أنك في منتهى السعادة , أعلم أيضا سعادة الملائكة التي تنافست معي لشهور وسنين كنت أنا البطل الأوحد
كنت أنا من يجلب لكي الحليب بالشيكولاته في الصباح , كنت أنا من يستيقظ فجرا ..لا لكي يرى الشروق ولكن ليستمتع فقط برؤياكي غافية مثل الأطفال ولكن أكثر رقة ... مثل الأمهات ولكن أكثر حنانا ... مثل مدرسة التربية الدينيه ولكن أكثر تسامحا .. مثل الزوجات ولكن أكثر دلالا وأقل شحوبا ... مثل الأصدقاء ولكن أكثر نضجا ... مثل كأسا من الفودكا مع قطع الكريز .. ولكن أحلى طعما ..وأكثر تأثيرا
كنت أنا من يظفر بأول ابتسامة .. كنت أنا من يدعي بأنه استيقظ للتو وأنه لم يكن يراقبك لساعات ويحصي تقلباتك , كنت أنا من يجري مسرعا ليفتح الشباك كي يضئ وجهك على العالم الذي اختنق من ظلام الشمس
كنت أنا من كتب فيكي شعرا .. أول من كتب فيكي شعرا وأول من قرر ألا يخبرك بهذا .. وأول من آمن بأن الشعر لا يكفي لذا ..توقف عن محاولة وصفك بالشعر .. كنت أنا النبي الذي أرسل للعالم مبشرا بالجمال الذي أوتي من عند الله لا غيره . وكان قومي أول من كذبوني ..والعالم كله آمن ... بعد أن ودعتيه
لا أعتقد أنكي ستركلين التراب وترتدي الثوب الأزرق التي لطالما تألق في حضرة جسدك المعصوم من الخطأ والخطيئة إلا عندما نلتقي .. أنت هناك .. حيث ترقدين وحيث يرقد الكثيرون .. حيث سأرقد أنا مبتهجا ..يوما ما بجوار قبرك
كي أتلصص الى غرفتك المخملية الممتلئة بالملائكة الضاحكين
حيث الخضرة والبحر وزهرة ديسمبر
ما بال تلك الملايات البيضاء والفستان الأبيض الملقى على سريرك من وقتها ,ما بال كل الصور المبعثرة على الأرض تجمعنا او تجتمع بك وحدك دون شوائبي ..ما بال السماء لا تمطر وما فائدة السحاب الذي لا يظهر في صيف يوليو
ما بال كل شئ من دونك يبدو قاتما ..كالقهوة من يديكِ .. أو يزيد
ترى ..هل يعبث الناس بالآخرة بشجاعتي وينظرون اليكي , ترى من يدع صوابعه تنسال بين شعرك الليلي مما يجعلك تبتسمين في نومك ... ترى من يجلب لك الحليب بالشيكولاته ..ترى من يقبل يداكي قبل الذهاب
سوف أرتدي عباءة الخرافات ليلا في أحلام وأصلي .. أصلي ..وأصلي ... ألم نصلي سويا من قبل ؟
حدثيني عن الجنه .... وأفيضي , فأنا مشتاق لأكون هناك .
تلك الفتاة من الحور التي تنظر اليكي باقتضاب , أرجوكي ألا تنفعلي .. هي فقط لا ترضى يما قسمها الله من جمال وزادك منه .. أنت تعرفين النساء , أكثر مني ... أنت تعرفين النساء الأقل منك جمالا ... أعنى كل النساء
كيف هم رجال الجنه ... هل يختلسون النظر أحيانا إلي عينيكِ , ترى هل يعرضون عليكي أموالا وقصورا ورمالا من فضه , أعلم ذلك ولكن أنت تعرفين الرجال يا سيدتي ..خصوصا من هم أفضل مني ... أعني كل الرجال
فليذهب نورك دائما إلى هناك ..حيث لا أراه لسوء حظي .. فليذهب نورك حيث يكافئ به من هم في الجنه ..ويتعطش إليه من في الجحيم ومن في الأرض
لا أفعل شئيا بالصور ..لا تخافي فأنا أعلم أن ساعات النظر اليها لن تعيدك أبدا ولن تدفعني إليكي إطلاقا
سأبقى هنا على الأرض انشر رسالتك التي حملتها على أعناقي
سأظل هنا أشرب القهوة بلا طعم , وأعد الحليب الساقع اللذيذ بالشيكولاته في الكوب الكبير , سأظل أراقب تلك الصورة حتى أنام , وأقرأ القرآن وحدي ... وأحلم أني أعيد يداي الى جبينك أرى عينيكِ الواسعتين الصافيتين
سأحكي لكي عن آخر أشعاري .. ولكن تلك بردية أخرى
Subscribe to:
Posts (Atom)