وأنا عندي 5 سنين أمي كانت سايباني عند جدتي وفي معاد ما بترجع من مدرستها عشان تاخدني في طريقها ونروّح .. نزلت أنا من البيت قبل المعاد وعلشان كنت متعود احفظ معاد قدوم ماما لبيت جدتي .. جدتي إفتكرت إني نزلت لما ماما جت من غير ما اسلم عليها .. لكن في الحقيقة اكتشفت عكس كده لما أمي جدت تسأل عليا وهنا اكتشفوا ان انا مختفي !
فضلوا يدوروا .. ملقوش
أمي بدأت تنهار وتعيط .. واتصلت بأبويا اللي خرج من شغله جري وجه على بيت جدتي .. تقريبا إمبابة كلها كانت بتدور على طفل أسمر نحيف - زي عيال البلد - أمي فقدت الوعي ... أبويا فضل يجري في الشوارع زي المجنون بيدور عليا وفي الآخر .. رجعوا بيتنا - بيتنا القديم - لقوني مستني على سلّم العمارة .. وبعد ما نمت من كتر ملل الانتظار .. أمي رجعتلها الحياة ونيمتني في حضنها رغم إني كنت شايف ساعتها كعادتي في الجفاء إن مفيش حاجه اسمها تنام في حضن أمك عشان ده لعب عيال ما يناسبش راجل عنده 5 سنين بحالهم .. لدرجة إني ساعات كنت بعيط من كتر مانا نفسي أنام في حضنها .. أو خايف من الضلمة .. ومش قادر أنام .. وماكنتش باعرف أنام غير لما أتخيل إن أنا حاطط راسي على إيديها وأبطل عياط .. وأنام - إلا إن إصراري فضل موجود حفاظا على كرامتي ورجولتي اللي ياما أمي حاولت تقنعني إن أنا ممكن أنام في حضنها لو خفت - إلا إني كمان عمري ما قولتلها إني خايف .. حتى لو خفت فعلا
لما أبويا سألني
- إيه اللي خلاك تمشي وتتوه إنت قلقتنا عليك .. إنت مش عارف أنا وماما بنحبك قد ايه مش خايف على نفسك ؟
-قلتله بكل وضوح مع ابتسامة واثق .. أنا مابخافش
-طب ينفع كده إنت مش عارف اللي بيتوهوا بيحصلهم إيه ؟
- بابا .. أنا ماتوهتش
وساعتها إبتسم أبويا وقالي
إنت ماتوهتش لكن إحنا إفتكرناك توهت وقلقنا عليك .
وقلتله
- لأ أنا مش بتوه .. أنا عارف السكة
.
وفي الحقيقة أنا زي ما قلت لأبويا .. ماتوهتش .. أنا وصلت البيت على طول
لكن إن جيت للحق ... أنا خفت .. خفت فعلا .. مش من الحرامية .. ولا من الناس اللي بتخطف العيال .. ولا من عفاريت النور طوال ال 3 ساعات أنا في الحقيقة خفت من الوحدة
3 ساعات على السلم قدام باب شقتنا مستني حد ييجي ويفتح الباب ..
خفت على أبويا وأمي ليكونوا تاهوا ومش عارفين يروّحوا !
خفت من إني أفضل على السلم طول عمري .. نايم جنب باب الشقة ومش عارف أفتحه ومش عارف أدخله .. لمجرد إني لوحدي
ومن ساعتها وانا غالبا باقعد في البيت لوحدي .. أو بروح لجدتي لوحدي .., أو بروّح من عندها أو من المدرسة لوحدي ( إلا في مرات قليلة مع جارتنا السخيفة اللي هربت منها في مرة تانية ) .. عشان أبويا وأمي إتأكدوا إني عارف السكة
في الحقيقة .. أنا ماكنتش عارف السكة .. بس العند وصلني
في الحقيقة أنا توهت على بال ما وصلت .. ومش عارف ازاي وصلت
لكن لما وصلت إتأكدت إني مش محتاج مساعده من حد
ومن ساعتها .. وأنا ممكن أتوه .. أعيط .. أكدب إني كويس أو إني مش محتاج .. المهم .. كل حاجه تمشي طبيعية حواليا .. وكل الناس تطمن إن أنا قادر أعيش لوحدي ,.. وإن أنا مش محتاج لحد .. حتى في عز ما بكون فعلا محتاج لحد
فضلوا يدوروا .. ملقوش
أمي بدأت تنهار وتعيط .. واتصلت بأبويا اللي خرج من شغله جري وجه على بيت جدتي .. تقريبا إمبابة كلها كانت بتدور على طفل أسمر نحيف - زي عيال البلد - أمي فقدت الوعي ... أبويا فضل يجري في الشوارع زي المجنون بيدور عليا وفي الآخر .. رجعوا بيتنا - بيتنا القديم - لقوني مستني على سلّم العمارة .. وبعد ما نمت من كتر ملل الانتظار .. أمي رجعتلها الحياة ونيمتني في حضنها رغم إني كنت شايف ساعتها كعادتي في الجفاء إن مفيش حاجه اسمها تنام في حضن أمك عشان ده لعب عيال ما يناسبش راجل عنده 5 سنين بحالهم .. لدرجة إني ساعات كنت بعيط من كتر مانا نفسي أنام في حضنها .. أو خايف من الضلمة .. ومش قادر أنام .. وماكنتش باعرف أنام غير لما أتخيل إن أنا حاطط راسي على إيديها وأبطل عياط .. وأنام - إلا إن إصراري فضل موجود حفاظا على كرامتي ورجولتي اللي ياما أمي حاولت تقنعني إن أنا ممكن أنام في حضنها لو خفت - إلا إني كمان عمري ما قولتلها إني خايف .. حتى لو خفت فعلا
لما أبويا سألني
- إيه اللي خلاك تمشي وتتوه إنت قلقتنا عليك .. إنت مش عارف أنا وماما بنحبك قد ايه مش خايف على نفسك ؟
-قلتله بكل وضوح مع ابتسامة واثق .. أنا مابخافش
-طب ينفع كده إنت مش عارف اللي بيتوهوا بيحصلهم إيه ؟
- بابا .. أنا ماتوهتش
وساعتها إبتسم أبويا وقالي
إنت ماتوهتش لكن إحنا إفتكرناك توهت وقلقنا عليك .
وقلتله
- لأ أنا مش بتوه .. أنا عارف السكة
.
وفي الحقيقة أنا زي ما قلت لأبويا .. ماتوهتش .. أنا وصلت البيت على طول
لكن إن جيت للحق ... أنا خفت .. خفت فعلا .. مش من الحرامية .. ولا من الناس اللي بتخطف العيال .. ولا من عفاريت النور طوال ال 3 ساعات أنا في الحقيقة خفت من الوحدة
3 ساعات على السلم قدام باب شقتنا مستني حد ييجي ويفتح الباب ..
خفت على أبويا وأمي ليكونوا تاهوا ومش عارفين يروّحوا !
خفت من إني أفضل على السلم طول عمري .. نايم جنب باب الشقة ومش عارف أفتحه ومش عارف أدخله .. لمجرد إني لوحدي
ومن ساعتها وانا غالبا باقعد في البيت لوحدي .. أو بروح لجدتي لوحدي .., أو بروّح من عندها أو من المدرسة لوحدي ( إلا في مرات قليلة مع جارتنا السخيفة اللي هربت منها في مرة تانية ) .. عشان أبويا وأمي إتأكدوا إني عارف السكة
في الحقيقة .. أنا ماكنتش عارف السكة .. بس العند وصلني
في الحقيقة أنا توهت على بال ما وصلت .. ومش عارف ازاي وصلت
لكن لما وصلت إتأكدت إني مش محتاج مساعده من حد
ومن ساعتها .. وأنا ممكن أتوه .. أعيط .. أكدب إني كويس أو إني مش محتاج .. المهم .. كل حاجه تمشي طبيعية حواليا .. وكل الناس تطمن إن أنا قادر أعيش لوحدي ,.. وإن أنا مش محتاج لحد .. حتى في عز ما بكون فعلا محتاج لحد
1 comment:
http://www.youtube.com/watch?v=iIfsgX5Rg28
(:
علشان البوست
و علشانك
ما انت البوست ذات نفسه
((:
Post a Comment