حاضر
هاحكيلك , هي كانت خناقة زمان في المدرسة على مين يوصل لباب المدرسة الشبه
متوارب لتحقيق أمل الهروب من جحيم المدرسة لأول مرة في الحياة ولاختبار
تجربة التخلّي مرة واحده على الأقل قبل ما نوصل سنة 5 ابتدائي وتبقا الحياة
أصعب بكتير من إننا نهرب منها , كنت أنا وخالد مصطفى وإسلام حسن الله
يرحمه وسلامة الفلسطيني وصالح العماني ومصطفى خالد اللي أخته بتعيط لما
تيجي المدرسة ومحمد يحيى وعادل
الخوف كان مالينا والتوتر كان هو سيد الموقف لكن على قد ما الهروب ماكانش حل عملي إلا إن تجربة الهروب والقبض عليك هتكون أهون مرة من تجربة الخوف لو ماجريتش زي الباقي وعملت زيهم لأنك ساعتها هتكون صابتك لعنة الخوف اللي هتستمر ذكرى مع صحابك لحد ما يحكوها لولادهم كمان ! وهتبقا حفلة المدرسة لسنين جايه ..
الإختيار كان صعب .. إسلام كان أكتر واحد بيخاف من الخوف .. جري .. خرج من السلم وشاورلنا من بعيد
خالد أجّل قراره وهو بيبص في عينيا وهو عارف نفس اللي بافكر فيه ! يا نهرب ! يا نتعاير بخوفنا للأبد , سلامة رجع الفصل اللي كان غايب عنه المدرس و بعدها بسنة كان في بلده فلسطين واتقطعت أخباره للأبد
صالح , راح لحد الباب لكن خاف أول ما شاف مدرس خارج من أوضة الناظر وساعتها جري ودخل الحمام !
بعدها عدى المدرس عادي جدا وصالح فضل في الحمام لحد الفسحة
محمد يحيى وعادل جريوا .. هربوا من الباب وفتحوه زيادة عشان نتطمن وبعدها أول ما سمعنا صوت كحّة الناظر جري محمد يحيى وعادل على تحت واحنا جرينا لورا تحسبا لأي خطوة من الناظر لو كان خد باله !
لسه فاكر بصّة خالد وهو بيحاول يقلل من شعوري بذنب الخوف وهو بيحاول يقولي : " طب وبعد ما نهرب هانعمل ايه "
أكيد مش هنرجع البيت لأنهم ساعتها هيعرفوا إننا هربنا !
والشارع بالنسبالنا كان زي الفضاء بالنسبالنا دلوقت
إحنا عارفين ومتأكدين من وجوده لكن ماخوضناش فيه أي تجارب لوحدنا
غير يمكن تجربتي لما توهت !
أنا وخالد جرينا ناحية الباب وإحنا الخوف بتسرسب مننا كأنه عرق لدرجة إن الناظر سمع خوفنا وخرج لقانا أنا وهو بنحاول نهرب !
خالد مسك إيدي وأنا ماقدرتش أجري .. وقفنا .. خدنا قلمين مش هننساهم ورجعنا الفصل بنعيط !
سلامة ومصطفى خالد فضلوا يتعاايرواا بخوفهم لحد ما سابوا المدرسة !
صالح .. اتحسبتله تجربة بس اتريقنا عليه كتير لأنه فضل في الحمام أكتر من ساعتين بيعيط ومش عارف ياخد قرار
عادل ومحمد يحيى و إسلام حسن - الله يرحمه - فضلوا يحكولنا عن مغامرتهم اللي اختلفت فيها الحدوتة لما كل واحد حكاها لوحده عن الشارع لحد ما دخلنا إعدادي وبقا الهروب من السجن مش شيء فظيع ولا تجربة مثيرة ! بقت مجرد عادة ! حتى المدرسين مابقوش بيرفضوا لو طلبنا منهم نروّح .
أما أنا وخالد .. كنا أبطال بالنسبة للشلة وللفصل كنا بالنسبالهم - رغم فشلنا - رجالة وخوضنا التجربة , وزودنا في حكاياتنا عن اللي عمله معانا الناظر , الشيء اللي خلانا في وجهة نظر الكل ضحايا الشجاعة
أنا وخالد حاولنا .. بس ماخوضناش تجربة الهروب .. ماشوفناش الشارع وماجربناش طعم هزيمته أو انتصاره وماعرفناش لحد دلوقت حقيقة اللي اتحكالنا عنه
وماكناش جبنا زي سلامة ومصطفى
التردد خلانا نخوض تجربة تالته أكبر من تجربة الهروب والتخاذل
أنا لحد دلوقت باسمّيها تجربة العَلقَه ..
لحد دلوقت - ورغم إني ماشوفتش خالد من ييجي 15 سنة أو أكتر إلا إني لسه لحد دلوقت باخد العَلقَه .. ومش بتحسب لا جبان ! ولا شجاع !
الخوف كان مالينا والتوتر كان هو سيد الموقف لكن على قد ما الهروب ماكانش حل عملي إلا إن تجربة الهروب والقبض عليك هتكون أهون مرة من تجربة الخوف لو ماجريتش زي الباقي وعملت زيهم لأنك ساعتها هتكون صابتك لعنة الخوف اللي هتستمر ذكرى مع صحابك لحد ما يحكوها لولادهم كمان ! وهتبقا حفلة المدرسة لسنين جايه ..
الإختيار كان صعب .. إسلام كان أكتر واحد بيخاف من الخوف .. جري .. خرج من السلم وشاورلنا من بعيد
خالد أجّل قراره وهو بيبص في عينيا وهو عارف نفس اللي بافكر فيه ! يا نهرب ! يا نتعاير بخوفنا للأبد , سلامة رجع الفصل اللي كان غايب عنه المدرس و بعدها بسنة كان في بلده فلسطين واتقطعت أخباره للأبد
صالح , راح لحد الباب لكن خاف أول ما شاف مدرس خارج من أوضة الناظر وساعتها جري ودخل الحمام !
بعدها عدى المدرس عادي جدا وصالح فضل في الحمام لحد الفسحة
محمد يحيى وعادل جريوا .. هربوا من الباب وفتحوه زيادة عشان نتطمن وبعدها أول ما سمعنا صوت كحّة الناظر جري محمد يحيى وعادل على تحت واحنا جرينا لورا تحسبا لأي خطوة من الناظر لو كان خد باله !
لسه فاكر بصّة خالد وهو بيحاول يقلل من شعوري بذنب الخوف وهو بيحاول يقولي : " طب وبعد ما نهرب هانعمل ايه "
أكيد مش هنرجع البيت لأنهم ساعتها هيعرفوا إننا هربنا !
والشارع بالنسبالنا كان زي الفضاء بالنسبالنا دلوقت
إحنا عارفين ومتأكدين من وجوده لكن ماخوضناش فيه أي تجارب لوحدنا
غير يمكن تجربتي لما توهت !
أنا وخالد جرينا ناحية الباب وإحنا الخوف بتسرسب مننا كأنه عرق لدرجة إن الناظر سمع خوفنا وخرج لقانا أنا وهو بنحاول نهرب !
خالد مسك إيدي وأنا ماقدرتش أجري .. وقفنا .. خدنا قلمين مش هننساهم ورجعنا الفصل بنعيط !
سلامة ومصطفى خالد فضلوا يتعاايرواا بخوفهم لحد ما سابوا المدرسة !
صالح .. اتحسبتله تجربة بس اتريقنا عليه كتير لأنه فضل في الحمام أكتر من ساعتين بيعيط ومش عارف ياخد قرار
عادل ومحمد يحيى و إسلام حسن - الله يرحمه - فضلوا يحكولنا عن مغامرتهم اللي اختلفت فيها الحدوتة لما كل واحد حكاها لوحده عن الشارع لحد ما دخلنا إعدادي وبقا الهروب من السجن مش شيء فظيع ولا تجربة مثيرة ! بقت مجرد عادة ! حتى المدرسين مابقوش بيرفضوا لو طلبنا منهم نروّح .
أما أنا وخالد .. كنا أبطال بالنسبة للشلة وللفصل كنا بالنسبالهم - رغم فشلنا - رجالة وخوضنا التجربة , وزودنا في حكاياتنا عن اللي عمله معانا الناظر , الشيء اللي خلانا في وجهة نظر الكل ضحايا الشجاعة
أنا وخالد حاولنا .. بس ماخوضناش تجربة الهروب .. ماشوفناش الشارع وماجربناش طعم هزيمته أو انتصاره وماعرفناش لحد دلوقت حقيقة اللي اتحكالنا عنه
وماكناش جبنا زي سلامة ومصطفى
التردد خلانا نخوض تجربة تالته أكبر من تجربة الهروب والتخاذل
أنا لحد دلوقت باسمّيها تجربة العَلقَه ..
لحد دلوقت - ورغم إني ماشوفتش خالد من ييجي 15 سنة أو أكتر إلا إني لسه لحد دلوقت باخد العَلقَه .. ومش بتحسب لا جبان ! ولا شجاع !
No comments:
Post a Comment