آثار أقدام

أنظّف الشاطئ من آثار قدميه
حتى يبدو وكأنه
لم يأت إلى هنا من قبل
هذا الذي لم يأت إلى هنا أبدا
يعرف الطريق جيدا إلى اللاشيء

هذا الزائر المتطفّل
ترك حذائه عند البداية
وأكمل حافيا
هكذا يظن أنه لن يُنسى
وأن الدخّان أكثر كثافة من البحر

ترك مصباحه الليلي
أخرج قنديل بحر من جيبه
وألقاه في الهواء ... حتى تشبث بالقمر
أضاء قلبه
ثم ترك الليل يمضي مظلما

أَخذتُ روحه
صَعدتُ بها إلى السماء
ثم عُدت لأتم عملي
أُنظّف الشاطيء من آثار قدميه
وأبكي قليلا

لمن الملك اليوم ؟!

لمن الملك اليوم

- للي معاه فلوس كتير وسلاح

استغفر ربنا .. الملك لله وحده يا أخي

- ماهو على فكرة ربنا معاه فلوس كتير وسلاح .. انت بتوزن عند مين ده هو عنده الميزان ذات نفسه سبحانه وتعالى
بس الفكرة ان ربنا مش بيستخدم نفوذه دايما ... بمنطق يمهل ولا يهمل

طب وربناا ليه مايستخدمش نفوذه ضد اللي بيستخدموا نفوذهم ع الناس اللي ماعندهمش نفوذ يستخدموه لمقاومة اللي عندهم نفوذ هه ؟

- ايــــه ؟

عزيزي القارئ

عزيزي القارئ .. أنا بحبك جدا

أنا عارف اننا في الغالب مانعرفش بعض وان انت ممكن تكون فاكرني تنك عشان مش بارد ع التعليقات اللي بتكتبها من وقت لآخر

عايزك تعرف ملحوظتين مهمين جدا

أولا : أنا مابكتبش عن حد .. يعني ماحدش يضحك عليك يغشك ويقولك القصيدة دي كتبها عشاني أو كتبها لما انا قولتله أو المقال ده  ماعرفش ايه او التدوينة دي ماعرفش مالها

أي كلام من أي حد عن كتابتي ماتصدّقوش حتى لو قالك اني أحسن واحد بيكتب في الدنيا .. اعرف انه بيكدب

أنا باكتب عشان أنا باحب أعمل كده

وباعرض الكلام اللي باكتبه عشان بحبك والحب ده مش معناه انك لازم تحب اللي أنا باكتبه

ممكن تحبه أو تكرهه 

ممكن تستطعمه او تلاقيه ماسخ دي حاجه ترجع غالبا لمزاجك الحالي

ثانيا : مفيش ثانيا بس استخسرت أنزل تدوينة كده من غير ما أتفذلك .. ماهو مش معقوله هاجيبك لحد هنا عشان ملحوظة واحده يعني بارضه

انت مقامك عالي

مش باقولك بحبك

استفسار

من يشارك من الذكرى ؟!
الليل لا يساوم الفجر على أي شيء
والوقت تأخر جدا على العودة سالما
بل إن قليل من المعصية قد يقوّي إيماني

بالنسبة للشاعر

دايما
بابص للنص العتمة من القمر
وأسأل خروج الشمس عن شرعها
الأرض .. بتدور وتقلب الليل نهار
والبنت دي بالذات
 لسه باحب ايديا على شعرها

لما المصوّر
شاف البنت حلوة/ بتضحك
صوّرها
عدّى الطريق / عدّت
حاول يقرّب فاستعدت
بعدت عن العدسة
ماصورهاش .. تصوّرها

كان ليه ساعتها وهي بتعدّي الطريق
حسّ ان وسط البلد
مسكونة فيه
دايما يزورها الناس وماتزورهمش
مدّ الغريب ايده
تسلم ايدين البنت .. ماسلّمتش عليه

ماقدرش يلحقها
شكل الفلاش فضح الشمس
 والكاميرا
اتهزّت في إيد المصوّر
فوقّعها..
زي اللي حضن حبيبته في نص الشارع بقوّة
وودّعها..

يمكن .. بالنسبة للمصوّر
البنت دي
تشبه كتير القاهرة
مجرّد بورتريه رائع
يمكن يصوّر فيه .. تفاصيل جديدة
لو كشفهم..
لكن
أكيد بارضه
صوّر بنات غيرها
بمجرد ما شافهم ..

وبالمناسبة
الغريب .. أعمى
نظرة عينيه ماتقولش أكتر
من ان قصة حب سهلة
حكمة
اختبرها .. من كتر السياحة..
والبنت فهمت ده طبعا
وقررت تسكت تماما
من باب الفصاحة ..

إذن أنا برّة المنافسة
بالنسبة ليا
القصة مختلفة ..
شكل النهار في القاهرة
شبه المطر .. والبنت
كل يوم باشوفها .. بقصة شَعر جديدة ..
البنت دي شَعرها
ينفع قصيدة..

أنا بحب أنام ع الطرف ( في هجاء التفاصيل )

يا شيخة ملعون أبو التفاصيل اللي تخلّي الواحد يسيح في التوهان زي العيال الصغيرة ويفتكر كل كبيرة و 
وايه ؟
مفيش صغيرة .. مفيش تفصيلة صغيرة 
كل التفاصيل حتى لو بسيطة .. كبيرة ولو ماكانتش كبيرة ..أهي بتكبر مع الوقت

أيوه أنا لسه باحب أنام على طرف السرير والمشكلة دي مالهاش غير حل واحد .. اننا نحط السرير في نص الأوضة
عشان كل واحد فينا يبقا عنده الطرف بتاعه
وبالمرة نتقابل في المطبخ الفجر واحنا قلقانين في نص النوم

لسه بتفكّري في الأمومة اللي اتحرمتي منها طول حياتك ؟!  ربنا شال عنك كل تفاصيل الأمومة عشان لما يحرمك منها ماتتضايقيش أوي كده
الجرح على قد ما بيوجع بيعلّم .. ومابنحسِش بعلامة غير بعد فترة 


كلام هايف صح ؟


أه


- ازيك ؟
- الحمد لله أهلا ازيك 
- أنا كويس الحمد لله .. ألا قوليلي .. لسه بتشربي النيسكافية من غير ولا معلقة سكر
- يفرق معاك
- يفرق مع التفاصيل
- وايه فايدة التفاصيل ؟
- التفاصيل بتفرق في الذكريات
الذكريات اللي بتخليكي تبتسمي وتقولي ياااه
 " كبرنا .. كم كبرنا "
- درويش كان عارف
- درويش عارف على طول

القعدة جنب الشباك ؟
لأ لأ مش بتفرق .. خصوصا اني مابقتش أركب مواصلات كتير , بافضل المشي
وأه .. لسه بامشي على سطر وأسيب سطر
وفي شارع قصر النيل تحديدا البلاط الأحمر , عارف كل حاجة

شغل عيال معلش
الساعة اتنين بالليل تغوصي ايدك في الليل فتتعاص سواد
سيبيلي أنا اللون ده عشان بحبه
وشيلي ايدك بشويش من على خدّي , من غير ماحد ياخد باله
ماحدش هاياخد باله
ماتخافيش
كلهم ساكتين .. وبيتفرجوا
الشوارع مابتكلّمش حد .. مش كده ؟
الشوارع مابتكلّمش حد