Tuesday, June 23, 2009

ع الحدود



ع الحدود والشمس كانت باصه عليهم اتنين حبيبين بيتلاقوا برغم صوت النار والدخان اللي طالع من لحم الاطفال المحروقين
في زمن مافهوش غير صوت الرصاص بدل صوت الجرس
الاولاد في الفسحه يقوموا برصاصه . والحدوته مكتوبه علي كل كراسه في كراريسهم
والام بتصحي بنتها في ميعاد ضرب البيوت
وصلاة الفجر ما بيتقالش فيها حي علي الصلاه
وكانوا هم واقفين بارضه عالحدود وهو مسافر وقالها وهو حاطط ايده علي شعرها
انا هسافر يمكن لما اعود الاقي شعرك الدبلان . قوي.. يمكن عيونك الحزاني يفرحوا. ولو اني خايف ماشوفش اخر شهقه نفس لابويا او ماحضرش جنازة امي او ماسمعش صوت اول بكا لابني او ماحضرش صوت ضحكته او ماسمعش صوته
خايف ماحضرش موته ودفنته
حطت ايدها علي وشه . وسكتته
انا خايفه اكتر منك خايفه لما ترجع ماتلقاش فيا حاجه
عشان الدبابات وصوت الرصاص والعسكر واليهود الكلاب والخونه العرب والشعر المجنون اللي انت بتكتبه اللي مالوش معني غير فقلبي عشان كل دول مش هاقدر اقولك ماتمشيش
لاني خايفه عليك منهم
لكن قبل ما تمشي قولي انت ماشي ليه ؟
انا ماشي لاجل اما الاقي طريق امشي فيه من غير ما اخاف من عسكري يقولي بطاقتك؟
ولا رصاصه طايشه . تترسم جواكي ماقدرش امنعها
او من دموع امي وجرح اخويا الكبير اللي باين في سكاته
ورجلين اختي الصغيره النحيله
وايديكي اللي بلا حيله
وكلام الناس عليكي وعليا
قولي انتي سايباني امشي ليه ؟
انا خايفه عليك من الناس
قلتلك . مش خايفه منك , انا بس خايفه عليك , ما تتسرعش في اجابتك لاني ماطلبتش تجاوب عن سؤالي انا بس باطلب انك ماتحاولش تنساني
جايز لما ترجع ونتقابل واجي احضنك وبشوق , ماحدش يقول علينا كلام يجرحك
ماحدش لما يشوفني حاضنه ايدك يقول علينا بنزني
مش عايزه الناس تقول عليا زانيه او عليك زاني
او يقولوا سايبين الحرب وبيحبوا بعض , خايفه لا تكون نهايتك علي ايدهم
هم الاتنين العسكر واليهود مافيش فرق بينهم رصاصتهم واحده
وصدقني ما بتدخلش الجنه ولا بتدخل النار
بتدخلك تحت التراب . امشي سيبني معاهم , كلها شهر ولا اتنين , ويونسني ابني اللي انت زرعته فيا
رغم ان انت راح توحشني بس انا بارضه مايهونش عليا اشوف في عينيك نظرة خوف
علي امك او ابوك او اخوك او اختك او عليا
توعدني قول اوعدك؟
اوعدك حتي لو ماقابلتكيش لو اليهود ماسابوش بلدنا
لو العسكر فضلوا يتحكموا فينا
لو خزاين الرصاص مافضيتش
لو يوم رسم ابني بقلم رصاص طلقة رصاصة خارجه من صوته المنبوح
بارضه هاعود

Wednesday, June 17, 2009

اسطورة شبه مخيفه

من العدد ال 73 لما وراء الطبيعه
ومن صفحته الثلاثين اقتبس تلك الفقره
" من موضع ما تنفض براعم الازهار التي التفت حول ساقيها منذ الاذل , وتنفض طيور السنونو التي تحلق حولها في شئ من دلال , ثم تزيل النجوم والشهب التي تمسكت بخصلات شعرها , ربما تتحرك من قاع المحيط حيث احاطت بها الشعاب المرجانيه بانتظار لحظة اللقيا .... ربما تفتح عينيها فتحلق ذرات الضوء الغامضه التي يرونها في المستنقعات ليلا ... ومن شعرها تفوح رائحة زهر البرتقال ..
ربما تمشيب فيتخلل الففيروز والعنبر اصابع قدميها , بينما الحيتان تلفظ المزيد من عنبرها علي الشط لتتعطر بها .. ربما تتمطي فتتهاوي ارواح الاشرار التي تبحث عن فريسة تفتك بها , وتنغلق المقابر التي كانت موشكة ان تقئ محتوياتها .. ربما تزفر فيسقط الظلام صريعا عند قدميها ..
"

"
( انها هنا )
الوجه النبيل النحيل الذي يبدو كانه الهم دستة من فناني عصر النهضه ودستة من اخوة ( ما قبل رافائيل ) لابد ان ( مايكل انجلو ) رآه وحاول ان ينقله الي الحجر .. ساعات وساعات يحاول ثم القي بالأزميل وراح يبكي لابد ان ( موتسارت ) قرر ان يجعله مسموعا .. اول وجه مسموع في التاريخ .. راحت انامله الرشيقه تجري علي مفاتيح البيانو السوداء في تلك الليلة في فيينا , ولابد انه شرب الكثير جدا من الخمر , وف النهاية مع طلوع الصبح تهاوي مرهقا فوق المفاتيح وبكي .. ارتطم راسه بالمفاتيح فدوي صوت رهيب .
لابد ان بيتهوفن جرب حظه . لكن روعة السيمفونيه التي كتبها اصامته بالصمم , لم تتحمل اذنه سماع هذه الروعه لابد ان فان جوخ جرب ان ينقل هذا الوجه لقماش الرسم . جرب عدة ايام , وفي النهاية اخرج المسدس والصق الفوهه البارده بجمجمته وضغط الزناد
سيدة الليل تمشي في تؤده .. يمكنك بسهولة ان تعرف السبل والوديان التي قطعتها لانك تري كيف استعادت النباتات عافيتها وكيف ذابت الثلوج ..
انها تبتسم
لان هذا الوغد المحظوظ قد جاء من شمال افريقيا من اجلها
هذا الوغد هو انا
( انها هنا )

Friday, June 12, 2009

باب الاوضه بيلعب ليه ؟



باب الاوضه بيلعب ليه ؟

هو ده السؤال اللي بتطرحه كل اسره مصريه في اهم ليله في موسم تزاوج ذكر المصري علي أنثي المصري اللي هي ليلة الدخله

وليلة الدخله .. للي مايعرفش

هي الليله اللي بتكتشف فيها انثي المصري ان الدكر المصري مش جامد اوي زي ما هي متخيله . وهي ذات الليله اللي بيكتشف فيها ذكر المصري ان انثي المصري مش شاكيرا .. مش شاكيرا خالص

وجري العرف في مصر ان معركة ليلة الدخله لابد ليها من استعدادات خاصه مش اي حاجه يعني لأ.. دي زي نهائي الكاس , يعني مش بعيد يجيبوا حكام اجانب

وطبعا تحضيرات ليلة الدخله مش بالسهوله اللي الناس فاكراها

لأ

لكن .. معسكر اعداد الدكر المصري .. مش زي معسكر اعداد انثي المصري

معسكر اعداد انثي المصري غالبا بيكون معسكر مغلق . يعني ماحدش يصور ومافيش صحفيين

وبيقتصر الاعداد علي حكاوي صديقات انثي المصري عن تجاربهم مع ليلة الدخله . سواء كانوا متجوزين او لأ بس هم كلهم بيفهموا فيها . اصلها حاجه كبيره اوي يعني ومحتاجه مذاكره ومراجعه عامه ومراجعه نهائيه

كمان بيضم معسكر الاعداد حكاوي الام ونصائحها

اعمل اللي يقولك عليه ... ماتقوليلوش لأ علي حاجه , حسك عينك جوزك تعصيه احنا ماعندناش بنات تعصي اجوازها

ومفيش مانع ان خالات وعمات وولاد خلات وولاد عمات انثي المصري يقرصوها ليلة الفرح عشان يحصلوها


اما تحضيرات ذكر المصري .. فبيبدأ الاعداد من بدري يعني من قبل الجواز مثلا ببتاع سبع سنين لو ذكر المصري اتجوز بدري ولو ماتجوزش بدري ممكن المده دي توصل لعشرين سنه

وايضا في معسكر اعداد الذكر المصري بيتجمع حوالين ذكر المصري العديد من ذكور المصري عشان ينصحوه

والنصائح معروفه ودائما ما تنحصر في الأكل

أكل السمك دائما هو الافضل في تلك المناسبات

جمبري واستاكوزه ويا سلام لو تاخد كوكتيل الفارس من عندك حسنين العطار . اقولك بلاش فيه زنبوق الغفير بتاع الحجم الكبير ودي بقي برشامه بتاعة كله ودي اللي بتجيب من الاخر ولو ماخدتش البرشامه دي يا معلم هاتبقي عامل زي الكتكوت المبلول ولو خدتها

هاتبقي واد مجدع وجته ونظرك سته علي سته او كما يقول الاعلان المصري الشهير

هاترقص وتباصي وهتلعب وقت اضافي


بابا الاوضه بيلعب ليه ؟

بتتلخص اجابة السؤال ده في الليله دي اللي هي بيكرم فيها المرء او يهان , فاذا انتصر الدكر المصري فده بيكون فخر ليه جدا حتي لو قعد طول حياته مايعملش حاجه المهم انه شرف بلده ااا اقصد شرف عيلته ليلة الدخله


كمان بتتعمد الاسره المصريه واصدقاء ذكر المصري في نفخ ذكر المصري علي قد ما يقدروا كما تتعمد صديقات انثي المصري انهم ينفخوا بااااارضه في ذكر المصري حاكم دكر المصري بيحب النفخ

وبيتم النفخ . ثم النفخ ثم النفخ لحد اما هوووووووووووب

طش

دكر المصري يفرقع

ولحد دلوقت باب الاوضه بيلعب ليه ؟

تعبير مجازي يدل علي ان دكر المصري ربنا وفقه

او ها يوفقه

وبالتوفيق لذكر المصري ولانثي المصري

كان معكم من امام باب الاوضه

مراسلكم

ممدوح عبد الحميد