Tuesday, November 6, 2007

في معقل الدراويش...حدث بالفعل

انا رايح الماتش بكره ..تيجي
اكيد ...راشق ...بس هنروح ازاي
اتوبيسات تبع النادي الاهلي
خلاص .معاك احجزلي .هي بكام؟
20 جنيه علشان سوق سودا..هي اصلا ب8 جنيه
طب قشطه معااااااااااك
*********************************
هكذا بدات الرحله الطويله الي الاسماعيليه الجميله..في زيارة خطيره وغير امنه لمشاهدة مباراة الاهلي والاسماعيلي في استاد الاسماعيليه او بمعني اصح( مركز شباب الاسماعيليه) لان امن الاستاد وشكله وتنظيمه مش مبشر ابدا
الاول روحنا عند النادي الاهلي في الجزيره وركبنا الاتوبيسات وتوكلنا علي الله
طول السكه كان الجو جميل وهادي والحياه حلوه
وتبدا المغامرات عند دخول منطقة( الكارته)
رمونا بتاع ساعه كده في حته في الصحرا قال ايه علشان يامنوا الطريق
ده علي اساس اننا داخلين اسرائيل
المهم
دخلنا الاسماعيليه
ان ان اااااااااان بررم
*************
انا كنت فاكر ان القاهره فيها نسبة جهل كبيره
وفعلا القاهره والجيزه فيهم نسبة تخلف اكبر من خورم الاوزون
بس الاسماعيليه هي مدينة التخلف
او بمعني اصح
عاصمة التخلف
الناس العاديه في الشارع واحنا في طريقنا للاستاد
ستات وولاد ورجاله وبنات وكل الحاجات
بيشتموا وبيشاوروا باديهم وبيشتموا وبيحدفوا علينا طوب
الطويل حدف والقصير حدف والمحجبه شتمت والمش محجبه شتمت وحاجه اخر حلاوه
الستات الكبار بيشاوروا باديهم والعواجيز بيجروا ورا العربيات بالعصيان
يعني حاجه كده مصلحه للام بي سي اكشن
المهم نزلنا من الاتوبيسات وطبعا كان لازم نرد علي الاهانات والبلاوي اللي خدناها في السكه
نسيت اقول اننا كنا 11 عربيه مع كل عربيه عربية بوليس بالاضافه الي عربيتين امن مركزي من اللي واقفين قدام جامعة القاهره عندنا مع البعثه كلها
الامن عالرصيفين
الناس واقفه في البيوت بتعمل كل حاجه حلوه
رمي طوب تلاقي شتيمه تلاقي .رش ميه تلاقي...اشارات باليدين تلاقي
كلللللله تلاقي ...كل اللي قلبك يحبه
*******************
تفتيش ذاتي وعدم نظام في الدخول
ومفيش اي حاجه تقدر تدخلها سوي نفسك
كان ناقص ياخدوا الهدوم
يعني احتياجاتك وانت رايح استاد الاسماعيليه بعد كده هي كالتالي
1- ازايز مياه ...عشان تشرب في السكه ومش هيدخلوك بيها ..رغم ان اصلا مفيش مياه في الاستاد
2- ــ بامبرزــ علشان لو حبيت تعمل زي البني ادمين ...عشان مفيش اصلا حمامات ..تخيلوا استاد رياضي مفهوش حمام
غير ان اخوكم عنده قولون وبيدخل الحمام كتير...يعني كانت ليله ما يعلم بيها الا ربنا
3- اكل لو حبيت تاكل
4- اذا كان جمهور الاهلي بيشتم والاتراس اهلاوي اللي انا بقيت منهم بيشتموا وبيعملوا كل الحاجات اللي بيقولوا عليها وحشه دي
فاحب اوضح ان اسفل جمهور في مصر واكثرهم قلة ادب..هو جمهور الاسماعيليه المحترم
في الماتش ..اكيد زي ما كله شاف فرقه الاسماعيلي كانوا احسن بلا شك وكانوا الافضل ..وبرافو عليهم لعبوا ماتش كويس...الوحيد اللي لعبوه كده في الدوري..فقط عشان الحماس كان واخدهم قدام الاهلي ..يعني عادي ..هيتغلبوا من فرق الدروي كلها وييجوا يلعبوا قدامنا كويس
****************
طبعا مش مهم الماتش
بس كان عاجبني علم تونس اللي كان رافعه الطرابيش...اقصد البراطيش ..يوووه قصدي الدراويش والشتيمه اللي كانوا بيقولوها
اللي بتقول
يا ولاد المو** هنشجع تونس
اكمل انت بقي بما تراه مناسبا
المهم انهم قعدونا بعد الماتش من الساعه 7.15
للساعه 8.15
علشان يامنوا الطرق ويفضوا جمهور الاسماعيلي الاول
8.20 فتحولنا الابواب ...وطبعا بدون نظام وقعدنا لحد 8.35 علي بال ما عرفنا نخرج ونركب الاتوبيسات
واللي حصل كالاتي
اول 9 اتوبيسات بالاضافه لاتوبيس اللاعيبه ..اتضرب عليهم طوب
واتكسر منهم اللي اتكسر واللي نجي نجي
ولكن بما ان العبد لله نيته حلوه وصافيه زي اللبن الحليب
اخر اتوبيسين اللي انا كنت في واحد منهم الوحيدين اللي اتضرب عليهم طوب ومفيش حاجه اتكسرت ...
يعني انا فلت ولله الحمد
شوفتوا انا ربنا بيحبني اد ايه
...................................
سيظل العداء دائم بين جمهور الاهلي العظيم وجمهور الاسماعيلي الكبير ...طالما انهم بيقارنوا نفسهم بينا
وطبعا المقارنه غير مقبوله بين اسياد مصر وبين المانجويه
وتحيا مصر
كان معكم من استاد الاسماعيليه
ممدوح عبد الحميد
loool

3 comments:

loza said...

انامش جايه عشان افتن على ظوظو
واقول انها بتشجع الدراويش
:D

Zika said...

loza
يا نهار ملون
حتي انتي يا ظوظو
حد يشجع دول برده
يالله بقي هنعمل ايه ايه ...
نتمنالها ربنا يهديها :D:D:D:D
يالهوييييييتيييييي
الخبر ده جابلي احباط
وبالنسبالك يا لوزه انتي بتهدي النفوس مش اكتر
هههههههه

lonlysmily said...

يابنى مفيش احسن ولا انضف من جماهير النادى الاهلى ناس محترمه بتشجع بضمير وبروح رياضيه
اما الفرق التانيه دى محتاجه اعادة تأهيل من كله
تأهيل علشان تعرف تلعب كورة
تأهيل علشان يشجعوا كورة
تأهيل علشان يحبوا الكورة
ويحيا الاهلى دائما....وابدا