Tuesday, September 23, 2014

بارفان

خلتها تشب
خلتها تدفن راسها في رقبتك
قبل أما ريح فيرمونت تتمشي ع الساحل
وفي التوقيت المناسب
جريت منك ..
مالحقتش تسألها عن بارفانها الرخيص

الناس .. بيهزّوا شجرة ع الكورنيش
وانت بتجري وراها لحد الكوبري
الناس .. بتغيّر الطلبات على القهوة
وتحاسب على معسّل امبارح
ودموعها بتخبط فيك
من غير ما تقصد تجرحك
وتعدّوا انتوا الاتنين على بياع مرايات
وكأنكم أشباح ماتلقطهاش

وقفت
مش من كتر المحاولة
لكن من قلة الحيلة
ومجد شهر ونص
بيبوش قدامك في المطره
والنجوم بتبص
كأنك بنيت السما .. ونزلت على رجلك

في المنيا
ساعتين عالقهوة لوحدك
بتعافر .. عايز تطلبها
جايز نخيل الصعيد
يهد حيلها اللي متعود يزوم
يمكن بريقها يتكسف
أو تتكسف عينك وتلمع في الخفا


خليتها تشب
خليتها تدفن راسها في رقبتك
على رغم انك لما
 وطّيت ..علشان تحضنها
صدّتك