اخوتي واحبتي في الله .. اخوتي واحبتي في الوطن .. اخوتي وخلاص
لا استطيع ان اتوقف عن النوم اثناء صلاة الجمعه في اكبر مساجد المنطقه واقربها , لكن الحمد لله لقد تذكر مسؤولوا المسجد ان هناك شمسا تضرب في نافوخ اللي خلفونا وعملولنا مظلات تحمينا من آشعة الشمس هذا وقد , دعى الكثيرين من رواد المسجد بالحمد والشكر واثنوا كثيرا علي ادارة المسجد حيث لم يكن باستطاعتنا النوم في عز الشمس اما الان فهي ضلة تناسب صلاة الجمعه والنوم الذي يصاحب صلاة الجمعه .. وهذا وقد قررت الا اتوقف عن الدعاء علي شيوخنا الكرام وتلاوة اجزاء من صلاة الجمعه التي حفظتها عن ظهر قلب , فهي تلك التي اسمعها منذ نعومة اظافري حتي اصبحت شحط قاربت علي العشرين
اخوتي واحبتي في الهلس .. اخوتي واحبتي في التهييس .. انت يا واد منك ليها
لا اعلم لماذا يكره الكثيرين منا المطرب تامر حسني , انا عامة لا اكرهه وهذا لا يعني اني بحبه لا قدر الله لكني لست متخلفا . فاذا ربنا فتح عليه وغني اغنيه حلوه باسمعها وبانبسط بيها واذا لم يفعل اهو موجود وخلاص وزيه زي غيره
وهنا وجب علي ان انوه لشئ هام جدا
ألا وهو
الرقه والرومانسيه
عندما استمع لاغاني عمرو دياب مثل
تفتكرني .. او تنسيني مابقاش فيكي شئ يغريني
او
مااااااااالك .. مش خلاص حبيت ناس بقيت معاهم .. الخ
اتذكر هنا اني من الممكن اني عندما ربنا يفتحها في وشي والاقي بنت الحرام اللي هاتقبل تعاشر واحد زيي رخم ودمه تقيل وخلقي وكئيب واسود ورفيع وطويل .. لا تمت ملامحه للرجوله ابدا فهو راقص ومدرب رقص ومصمم رقصات وبيدرس اخراج وليعاذ بالله
اتذكر اني من الممكن اقول لها هذا الكلام دون ان تشعر ولا مؤاخذه اني - خول - لكني لا استطيع ان اقول لفتاه ما سواء احبها او ماشي معاها
ايه يا جامده اللي انتي عملتيه .. او يا تاعبه كل الناس
او اقف بجانبها واقول لها بكل صراحه
اااااااااااااااااااااااااه حسيني
عندها اشعر ان كل ما يقوله ابي عن - اغاني اليومين دول- حقيقي فاتذكر كلمات والدي العظيم عندما شاهد احدي كليبات احد المطربين المعروفين وقال ولاول مره - بلاش علوقيه ناشفه - والعلوقيه الناشفه هي في نظر والدي كل ما لا يليق بالرجل ان يقوله وهي قد تكون مناسبه للمعني الاخر الذي تقوله امي وهو .. - مياعه وقلة حيا - وهذا بحكم ان ابي يتعامل مع سواقين وميكانيكيه وسمكريه ام امي فتتعامل مع مدرسين وطلبه والذي منه وكمان في مدرسة بنات
فهنا يجب ان نفرق كمستمعين بين رقة الرجل ورقة المراه
فلا اتصور نفسي يوما ما وانا خبر - نفسي - اني قد
"بوست ايديا عشان سلمت عليك"
عندها اعلم تمام العلم ان نفسي ستلعن اليوم الذي ولدت فيه وتطلعلي وتشخرلي وتقولي
- ياخي احا -
اخوتي واحبتي في اللت والعجن ... اخوتي واحبتي في الرغي ... انت يابني منك ليها
يهل علينا هذه الايام . احد اسوا الايام في تاريخ البشريه الا وهو 1-9 فانا اتذكر وبكل فظاظه ذلك اليوم الذي اخرجني الدكتور الذي يقول والدي عنده دائما - اخص عليك وعلى الداء اللي سحبتك - اتذكر يداه وهي تصفعني علي جسدي ثم اتزحلق فاقع علي الارض باكيا .. ناظرا له بكل شراسه فاقول له - طب وديني لما اكبر يابن التيييت - اتذكر ايضا ان كل الاحادايث الدائره في بيتنا واسرتنا عن هذا اليوم البائس من سنة الف وتسعمائه وتسع وثمانون
حيث تراوحت الاقاويل من بين مؤيد ومعارض ولاعن لهذا اليوم وسلسفيل امه
حيث يتذكر والدي وقتها انه اقلع عن السجائر والاغاني والعديد من الموبقات .. حتي يتحمل هذا الاختبار الذي ابتلاه به ربه وانه قد راي في المنام ما يؤيد ان خيرا قادما له .. وهو من يومها .. لا يصدق ما يراه عندما ينام . الا اذا كان متغطي كويس
اما امي . اطال الله في بقائها واعانها علي انا واخي الذي سيهل هو الاخر بعد يوم مولدي بثلاث ايام فقط في عيد مولده هو الاخر
فكانت تقول عن هذا اليوم انه كان يوم اسود من اوله
دكتور رخم .. وممرضه رخمه .. ومستشفي زي الزفت وقعدت ساعتين تعيط عشان حد يفهم انها بتولد وان ده مش سهوكة ستات حتي خرج من جسدها هذا البلاء .. اللي هو انا
اما جدتي
فكانت تقول انه تمت تسميتي يوم مولدي
حيث كانت جدتي مع امي في المستشفي وكانت تشاهد مع امي فيلما لحسين فهمي كان يؤدي به دور واحد اسمه ممدوح فقالت لامي بضحكة صفراء .. " يالا اتشطري عشان تجيبيلنا ممدوح زي ده " والغريب ان امي اقتنعت بهذه النظريه واسمتني ممدوح حتي نكمل امبراطورية ميم
والاغرب اني لا اشبه اطلاقا لحسين فهمي ولا اقتنع العالم باسمي فغيروه لما يسمي ب - زيكا - وزيكا هو الاسم الذي اطلقه جدي علي عندما شاهد احدي حلقات بوجي وطمطم واصر انني اشبه تلك الشخصيه الوسخه اللي اسمها زيكا التي لا تفعل الصواب اطلاقا
جدي الذي كان دائما يقول اني افضل ما جائت به تلك العاءله التي ابتلاه به ربنا ... وانه تزوج من جدتي بعد مشاورات كثيرا حيث لم يكن يقتنع بان يتزوج واحده هو مابيحبهاش لكن جدي ابو جدي اخبره انه سيحرمه من الميراث اذا لم يتزوجها .. - صباحو افلام قديمه يا جدي - الله يرحمك
الما عادل العربي
قد تكون صدفة ان يكون يوم مولدك هو نفس يوم مولدي
قد تكون صدفة ان تسافري الي لبنان بلدك الاصلي قبل يوم عيد ميلادنا مما منعنا من الاحتفال به كباقي البشر الخيبانين الذي يحتفلون بضياع عاما اخر من عمرهم
قد تكون عجيبة تلك النظريه التي تقول بان - مراية الحب عميه - والتي لم اصدقها في حياتي الا عندما قابلتك
فانظري الي حالك
وانظري الي
لتعرفي كم ان الحب عماكي .وحقيقة قد عما غيرك قبلك ولكن الحمد لله لقد افاقوا جميعا من ذلك العما المؤقت وكل ما ارجوه من الله ان يديم مراية حبك العميا ليا . فانا وبكل ما بي من عبر بالنسبة لك - احسن اختراع بعد الكهربا - وانت
بعيناكي
بابتسامتك بجراتك بلبنانيتك .. التي تطورت في مصر لتزاداد خفة وجاذبية فضرب كل ذلك بخلاطا بديع فخرجتي انتي - يا خراشي ع الكوكتيل الجميل - وخرجتي انتي لتخبري كل خلق الله انك تحبين هذا الانسان الذي ابتلاه الله بحاجات غريبه منها الرقص والشعر ونهم السينما والرفع والقولون واشياء اخري قد تفكر بها اي امراه ترغب بالحب ولكن فقط .. حينما اكون انا الوحيد المتبقي على هذا الكوكب وهي تفاضل ايضا بيني وبين المخده
اما انتي سيدتي
فلقد فتحتي باب قلبك علي مصراعيه لادخل انا بطولي - ومن غير ما اقلع الجزمه - بكل بلاهه .. وعندما تقفين امامي لتقولين بكل بجاحه - وحياة الله بحبك وبيقبرني هالسمار اللي بيجنن - واموت انا واعرف يعني ايه بتقبرني التي اخاف ان تكون شتيمه لا سمح الله او كلمة قبيحه بس باللبناني
فارد انا بكل بلاها وكما الاهتم . فاشاور باصبعي علي صدري واومئ براسي بالموافقه .. اينعم
" اقصد ان اقول وانا كمان "
ولكن كما تعرفين فانا خيبة في ذلك الكلام الملئ بالرومانسيه والحب بسلاطاته ببا غنوجه وانا اعترف الان لكي واعلم انك ستقراين هذا البوست - الرمضاني الخالص - باني لا اكتب القصائد امام احد ولا استطيع ان اكتب قصيدة وهناك ولو ذبابه غافلة مستهتره في غرفتي
اسماء عوني
يعلم الله كم انا سعيد بخطوبتك ويعلم الاخرون وانا اعلم انهم يعتبرونني احمقا لعدة اسباب واني واطي واني ندل واني ابن ستين كلب معفن وماليش في الطيب نصيب وتعلمي انتي اني لست كل هذا وقد ايقنت تمام مقولة " قسمة ونصيب " واعلم ان هناك بتاع مليار رجلا يافعا وسيما محبوبا جميلا يحلم كل يوم بان تمدي يداكي الناعمتين لتسلمي عليه فقط , وكل ما ارجوه من الله ان اراكي يوما ما سعيدة بحياتك مع خطيبك وزوجك المستقبلي وان تملأي علينا الدنيا بمكعبات سكر مثلك
وان تملأي الدنيا اشراقا وسعادة وحبا بابتسامتك الرائعه التي لطالما ابكت قلوبا ونيمت رجاله بشنبات وان تملأي الدنيا نجاحا وان يوفقك الله دائما ومن نجاح لنجاح ومن سعادة لسعادة وان يجمعني بك يوما ما في الدنيا قبل الاخره
آخر كلام
والان وبعد عشرون عاما - الا يوم - استطيع ان اقول وبكل جرأه ان الله يحبني ... بل يفضلني عن الكثير واعلم تمام العلم انه بعد كل هذا الخرا في حياتي وبعد كل تلك البلاوي وعندما اقف عاريا امامه يحاسبني وعندما امشي علي الصراط سيدفعني هو بكل قوه الى الجانب الاخر - الجنه - ليس لانني استحقها فانا وبكل جداره - فيا كل العبر - ولكن لانه هو الله الغفور اما انا فهذا العبد الضعيف النحيل الاسمر الذي يدعي
ممدوح عبد الحميد
ويلقبه الاخرون ب زيكا
صاحب العشرون عاما