Saturday, September 29, 2007

العنصرية ضد المسلمين في السينما المصرية والامريكية

وجه عبوس ، ذقن غير مهذبة ، عينان غاضبان ، يتحدثون بلهجه سريعه وغاضبه وغالبا ما تتضمن
الكلمات الاتيه
( كافر ، قتل ، خيانه)
i hate america , go to hell u.s....etc
العرب ام امريكا من يسئ الاسلام؟
في الافلام الامريكية وخاصة فيما بعد الحادي عشر من سبتمبر كانت دائما صورة العربي هي صورة الرجل ذو ذقن سوداء وجلباب ابيض قصير ..ودائما ما يكون الرجل الشرير ..او ما تدور حوله المشكله .كما كانت كذلك صورة المراه المحجبه من حيث الخبث والسقوط وعبوس الوجه .
وكانت بعذ الافلام توضح ذلك بصوره عنصرية مباشره مثل فيلم العرائس المتحركة
team america..the world police .....
من اظهار المسلمين بالصورة التي ذكرتها ويتكلمون بلهجة غريبه ولكنها يجب ان تتذمن محمد جهاد
وهكذا سيفهمها الغرب علي انها كلمات عربيه ولكنها دائما ما تكون ليست عربيه في هذا الفيلم او غيره ولكنها كانت ولابد ان تتذمن تلك الكلمات ، فقد تسمع بنفسك رجل عربيه يتحدث كالاتي
هيجا انع مونجي محمد جهاد!
هل فهمت شيئا؟
لا ...اذن انت عربي
هل هذه كلمات عربيه ؟
بالطبع ..اذن فانت لا تفهم العربيه
.
نعود الي لب الموضوع وهو صورة المسلمين في السينما الامريكيه
منذ بداية السينما الامريكيه في اواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات وحتي الان ، ارتبطت السينما بمفهوم السياسه
فاثناء الحرب العالميه الثانيه
كان كل افلامهم تتحدث عن الالمان النازيين واليهود الطيبين وامريكا الديمقراطيه
تلي تلك الفتره فترة الصراغ الامريكي السوفيتي ، حيث اطلت علينا السنما الامريكيه بالرجل الذي يستطيع ان يهرب من الروس ويخدعهم
ويقاتل مائة عربي ويواجه الالمان ولا يموت ابدا...الا وهو
العقيم...جيمس بوند ..بافلامه السيئه المريضه التي تفضل ان تشاهدفيلما لمحمد عوض علي ان تشاهد فيلما لها
ولا اقصد هنا الاساءه الي (شون كونري) هذا الممثل الرائع ولكني فقط اعيب تلك الافلام من سذاجتها الزائده عن الحد..
ثم فترة افلام الافريقيين الهمج
ثم العراقيين الاوغاد الذين يريدون قتل اخوانهم في الكويت
ثم الافغان الارهابيين
فالعرب الذين يخططون دائما ويفشلون لهدم امريكا
لست هنا بصدد الخوض في امور سياسية بقدر ما هي امور فنيه وسيظهر ذلك في حديثي اذا تابعته .
اعذرني علي الاستطرادات ولكن الموضوع طويل وسنحتاج فيه الي قليل منها
- نعود -
وعلي سبيل المثال وفي فيلم سيريانا
وهو فيلم رائع فنيا لجورج كلوني ادائا وستيفن جيجان اخراجا وكتابة
ولكن في مشهد من مشاهد الفيلم يظهر علينا الممثل المصري عمرو واكد وفي دور ارهابي مصري ....يظهر علينا بشكل الارهابي ، وهو كان كما توقعته
بالطبع
رجل بجلباب ابيض ذو نظرة حادة
وفي مشهد اخر ظهر علينا (مات دايمون) في السعودية ويتحدث في التليفون مع زوجته فيقول لها محدثها عن الحال في السعودية :
" انا لا اري هنا سوي عبائات سوداء تسير ببعد ست خطوات عن عبائات بيضاء"
اشارة الي زي المراه المحجبه في السعودية ذو الون الاسود والعبائات البيضاء هي بالطبع .... الرجال .والذي الرسمي في الخليج .
وعلي هذا الفهم العقيم كانت السينما الامريكيه ذو موقف عنصري واضح ضد المسلميين بصورة خاصة والعرب بصورة عامة
.
وكان دائما في موقف طيب مع اليهود الطيبين ضد الفلسطينيين الارهابيين.
....
علي الجانب الاخر ...كانت السينما المصرية اشد عنصرية واشد توجها ضد هذا الرجل
ذو الذقن السوداء . ذو الجلباب الابيض القصير .الذي يتحدث بغة عربية قديمة وبلهجة شديدة التطرف والغضب والغباء وقلة التسامح والاشمئزاز .
وكان ابطال هذا النوع من السينما السيناريست وحيد حامد ..والمخرجه ايناس الدغيدي .
والفنان عادل امام.. ونور الشريف ..
واليك بعض من افلام هذا النوع والتي يكون موضوعها الاساسي او الفرعي او في مشهد او في اخر يظهر لك ما اتحدث عنه من عنصرية
الارهاب والكباب ...صورة الموظف المنافق وذو اللحية وعلامة الصلاة والنظرة الغاضبه الذي لا يودي واجبه الوظيفي مبررا ذلك بالصلاه
كراكون في الشارع ... الرجل النصاب الذي باع لهم الشقة واهداهم كيس بلح في ايحاء الي التدين ..حيث البلح الذي يعد ذو مرجع ديني عند المسلمين
الارهابي..هذا الفيلم الذي يظهر عائلة مستهترة يقابلها هذا الرجل العنصري(عادل امام) الذي يقتل الصحفيين و ينبذ المسيحيين وينافق نفسه وظهر في صورة اسفنجه حيث ينفذ قرارات زعيمه (احمد راتب) الذي يمول من الخارج
دم الغزال ...ويظهر هنا الطبال(محمود عبد المغني ) الذي يلجا..الي جماعة متطرفة ..حتي يتغلب علي منافسه التقليدي الهجام( عمرو واكد) والفيلم كان واضحا في اضفاء قيمة سيئه للرجل الذي يرتدي الزي الاسلامي
فاذا كنت تريد ان تكون متطرفا ..فليظهر اذا عليك علامات التطرف...اغتسل... ..ارتد جلباب ابيض ..اطلق لحيتك .اذهب للصلاة في الجامع ...
وهناك ستجد المسلمين المتطرفين الذين يعتبرون المسجد مقرا لهم.
علما بان المساجد اصلا تقفل بعد الصلاة مباشرة ..بينما الشخصية الطيبه هي هذا الرجل الذي يزني مع جارته ويكسب رزقه من التحايل علي الناس في اشارات المرور. ..بالطبع كانت هناك بعض التطرفات من اداء ( ريشه ..محمود عبد المغني) وهذا بالطبع يعد طرفا ولكن تعلبيقي الاول والاخير هو علي الزي. والصورة
اسرار البنات....يظهر الفيلم في اطار اجتماعي رائع واداء تمثيلي جيد .وسيناريو وحوار بارعان كما ابدع جمال محمد علي في الفيلم في مناطق كثيرة..ثم عندما ترتكب الابنه خطا وتقيم علاقة بدون ايلاج وتظهر عليها علامات الحمل فتذهب الي المستشفي. وبعد اجراء العملية يقوم الدكتور ذو اللحية وعلامة الصلاة بايذاء الابنه باقامة عملية ختان لها...ولكن لماذا ظهر بذقن في ايحاء الي التدين...لماذا لم يظهر اذن رجل يعلق الصليب او رجل اصلع قصير ..او اي شئ اخر ...لماذا دائما ما يظهر في صورة اسلاميه...لماذا ؟
السفارة في العمارة .. ومرجان احمد مرجان هما ذيل هذه القائمه حيث يتم الربط بين التدين والتطرف في بعض المواقف .
واخيرا
قبل ان نلوم السينما الامريكيه في اظهارنا في صورة متخلفه وارهابيه ..لنلوم انفسنا ونلوم القائمين علي السينما المصرية اولا قبل اي شئ
ولما يعتقد البعض ان العنصرية الامريكية شبه مبرره بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر فاذا ما هو التبرير الواضح الذي يجعل السينما العربيه تهاجم نفسها بدلا من الدفاع عن نفسها !؟؟
....

5 comments:

Mahmoud Adel Farid said...

really
very nice

break said...

انا وصلت دلوقتى ل مرحلة من الاكتئاب
فظيييييييييييييييييييييييعة
:(
ادعى عليك بايه
انا كنت بتلكك عشان اتضايق
قريت البوست ده
وبعدين ببص بصة على باقى البلوج عشان بقالى فترة مش متابعة كويس لقيت البوست بتاع نسمةهوا اه البوست قديم
بس اثر فيا اوى
البقاء لله يا عربى

Zika said...

break
ليه بس يا بريك
بلاش الاكتئاب ده
المهم يعني البوست عجبك ولا ايه ؟
انتي بقالك فترة مختفيه كده يارب يكون المانع خير
عموما ونعم بالله
بس ياريت بلاش عربي دي
:)
وبالله عليكي بلاش اكتئاب :)

Zika said...

mahmoud
thanks

Anonymous said...

Oi, achei seu blog pelo google está bem interessante gostei desse post. Gostaria de falar sobre o CresceNet. O CresceNet é um provedor de internet discada que remunera seus usuários pelo tempo conectado. Exatamente isso que você leu, estão pagando para você conectar. O provedor paga 20 centavos por hora de conexão discada com ligação local para mais de 2100 cidades do Brasil. O CresceNet tem um acelerador de conexão, que deixa sua conexão até 10 vezes mais rápida. Quem utiliza banda larga pode lucrar também, basta se cadastrar no CresceNet e quando for dormir conectar por discada, é possível pagar a ADSL só com o dinheiro da discada. Nos horários de minuto único o gasto com telefone é mínimo e a remuneração do CresceNet generosa. Se você quiser linkar o Cresce.Net(www.provedorcrescenet.com) no seu blog eu ficaria agradecido, até mais e sucesso. (If he will be possible add the CresceNet(www.provedorcrescenet.com) in your blogroll I thankful, bye friend).