Monday, April 30, 2012

طريقة عمل الطحينة


هو انت  ليه وانت صغير لما قالولك ان الشيطان عصى أمر ربنا قام ربنا عاقبه وهايدخله النار , مافهمتهاش ليه من أول مره , ليه قعدت تقاوح وتقول طب ليه مايتصالحوش ؟!
ده يبوس راس ده وده يبوس راس ده وخلاص وشكرا على كده
وبما ان ربنا الكبير يبقا الشيطان هو اللي يبوس بس 
وربنا يسامحه 
ونعيش مع بعض كلنا 
ليه فضلت تعذّب أبوك الغلبان اللي ماعندوش اجابات أكتر من الفلوس اللي بيطلعها رغم انها مش كتير عشان يديهالك تعمل بيها أي حاجه تلهيك عن السؤال
يمكن ماكانش بيرضا يجاوب عشان مايعرفش ويمكن كان خايف يقولك .. ويمكن ماكانش وقته ..
ماكانش وقته بمنتهى البساطة من غير أي فلسفة 


 مادرتش بالدنيا وبالسؤال غير لما كبرت ولقيت مقلة " نور الاسلام " معلقة صورة كبير لحازم صلاح أبو  اسماعيل ومكتوب عليها " سنبايعه " وافتكرت وانت صغير لما كنت مش فاهم الدرس اللي فيه قصة بيعة الرسول

وسألت الأبلة بمنتهى السذاجة 
" وهم يبيعوه ليه يا أبله "
- لأ يا حبيبي يبايعوه يعني ينصروه
- عشان ايه 
- عشان هو نبي يا حبيبي هو سيدنا محمد اللي ربنا بعته عشان يهدينا 

وساعتها يقوم صاحبك اللي دايما حظه أحسن منك يسأل سؤال يخليك ترجع تاني للضلمة ووتخلص صحوبيتك القصيرة مع سبوت النور
- أبله أبله هو ربنا فين ؟
السؤال اللي خد منك الأبله والتلاميذ وماخدش منك سنين
لكن خد من أبوك وقت كبير وتفكير أكتر لما عرف انك وقفت في نص الفصل وسبوت النور راجع عليك ومعاه عينيهم كلهم والأبلة بتسألك

- تفتكر ربنا فين ؟
فترد عليها بكل سذاجة 


- ربنا ليه ؟



يمكن دلوقت عرفت ربنا ليه .. لكن ماعرفتش ربنا فين ... وأكيد صاحبك ماعرفش والأبلة كمان ماعرفتش
لكن غالبا كلكوا اتفقتوا ان مش مهم ربنا فين منّي .. الأهم دلوقت .. أنا فين من ربنا

يمكن اتأكدت - رغم ان ده زعّلك جدا - انك مش هاتشوف ربنا دلوقت ومطلوب منك تعمل حاجات كتير أوي عشان تشوفه
وانت عارف انك نفسك تشوفه عشان تتكلم معاه كتير أوي وتسأله على كل حاجه وتحكيله على كل حاجه حصلتلك وتشتكيله منهم كمان
يمكن ساعتها مش هاتفرق دموعك معاك .. لكن هاتفرق معاه
وهاتحس بقيمة الطبطبة اللي حرمك منها طول حياتك

لأنك كنت طول الوقت لوحدك .. وكنت طول الوقت لوحدك لأنك كان حواليك ناس كتيرة أوي
يمكن ماكانوش بيعرفوا يطبطبوا عليك


أو يمكن مش هي دي الطبطبة اللي انت كنت محتاجها

تقطع ظنّك اللي بيسيبك ساعات ويسهيك عن كل حاجه انت ماقدرتش تعملها مش بس لأنك ماقدرتش تعملها

لكن كمان لأنك نسيت
فتفتكر على اخر لحظة نصيحة أمك اللي من كتر ما بتحضنها وانت حاسس بالعجز انك مش قادر تضحكها
مابقتش تعرف تحضن
وتفتكر صوتها وهي بتقنعك ان الطحينة لازم يتحط عليها شوية خل
وانت كل مره وكأنك قاصد
بتنسى الخل .. فتبوظ الطحينة










Monday, April 23, 2012

ماكنتش ناوي أموت دلوقت

جم البشر بالغصب
وادّاهم ارادة
تزيد دموعي أضيع
وأضيع .. تنزل دموعي زيادة
يا نخيل يا عالي نحيف
بافكّرك بيّا
أنا زي نُص الليل
لا رغيف ولا ميّه
برنيطة الساحر
مافهاش حاجات ليّا
أنا غصب عني ضعيف
وحيد بلا هيّ
لا ليك ايدين ناعمين
بيطيبوا ضهرك
ولا إيد إلاهية

ماكنتش ناوي أموت
ولا اشتكتش لحد
نخيل بلا بلح
شجر بلا توت
ورق بلا أشعار
وكاسين بلا مَزّه
وأهو الوجع بيفوت
والحزن له لذّة

وهكذا الأيام دايما بتتوالى
وهكذا الشاعر لا فعل لا قوالة
ولا الحنين بيزيد
ولا الحنين بيقلّ
وهكذا على طول
أهرب لأني باقول
يحق ليه للنور يذلّ حبة ضِل

وهكذا الأحزان بتمر ماتمرّش
الحظ زار ولا زارش
والصدفة ماتضرّش
حصل كتير ماحصلش
والأمر مايسرّش

واهي عين بعين
والسن ..
البادي ليه بالحب
فرضا عليه بيحن ؟!..
اكمن أنا اللي بدأت
طب أروح لمين دلوقت ؟!
وأرجع وأقول ولكنّ
يا نخيل يا عالي يا بيت
مطرح ما تطرح جيت
أنا غصب عني بكيت
وغصب عني بئن

Tuesday, April 17, 2012

بيت زغير بكندا وكارت شحن بعشرة


  تقرر تسأل نفسك ايه الحل , يمكن انت مش عارف الحل , أو يمكن عارفه وبتستعبط ومش عايز تعترف لنفسك انك عارف 
حتى ظروف حياتك اللي خلتك تحب تركب ميكروباصات وتكره 
الزحمة وتشحن كارت بعشرة وانت معاك تشحن بأكتر


نفس الأسباب اللي خلتك تحب القاهرة بالزحمة والوساخة والأحلام البسيطة اللي كلها مش على مزاجك لأنها بتحتل جزء كبير من الفراغ اللي بيملا عليك الدنيا وتخليك تتنازل عن حلمك الكبير , بيت زغير بكندا 
وكأن فيروز صوتها ماكانش بيقول كل حاجة
أو قال حاجات انت بتحاول تشوفها مملة وتجبر نفسك تتخيل انك لوحدك في بيت زغير في كندا والتلج والعصافير البردانة اللي بتحوم حوالين بيتك عشان تتدفى فيك
وكأن الكمانجات نفسها ماعادتش بتدوس على مشاعرك أوي
مش بس لأنك حبيت الكونجا والبونجز والدف والطبلة أم طبقة زرقا مرسوم عليها نجمة كبيرة
وانت عارف ان لونك أجبرك على حاجات كتير أوي
جسمك القليل أوي مافرقش مع الناس الكتير اللي باستك .. حاجه كده زي رغيف العيش اللي وقع على عشرين واحد في صحرا
مهما كان 
هايعجبهم وهايحبوه .. لكن ماتستناش منهم انهم مايتنازلوش عنه قدّام أول بيتي بان يعدّي قدامهم
وعشان كده انت بطلت من زمان تروح للزباين لدرجة انك ساعات بترفض شغل كتير لمجرد انك تشوف نفسك في المرايا
وماتستغربش العضم اللي بارز في جسمك
على سبيل العما المؤقت وعلى سبيل إن الفرجة على جسمك في المرايا حرام زي ما بيقولوا وتستمتع بحبة الحرام اللي ماحدش شافك بتعملهم
وكأن جسمك ده مش من حقك .. مش بتاعك .. مش من حقك تكتشفه حتة حته وتشوف كل حتة موجوده ليه وعشان ايه
كأنك غريب جه الجسم ده بالصدفة في سكة سفر طويلة 
جه يريح وهايمشي قريب جدا لما يحين معاده
عارف
 انت مش مستعجل ع النهاية , ولو انك مش هازعل لو جت بدري.. لأنك بصراحة بتحب الحقيقة حتى لو هاتجرحك
ورغم انك احترفت الصراحة في  حياتك بس للأسف الصراحة مش دايما صح , مش معنى كده ان الكدب هاينجّيك
لكن مافيش مانع تعترف ان الصراحة الكتير جرأة وضد المثل اللي بيقول .. الجري نص الجدعنة
الهروب نفسه ممكن يكون حل 
الرسول نفسه انسحب من غزوة قبل كده عشان مايخسرش كل حاجه
في الاخر
بتلاقي نفسك بتجاوب على كل حاجه لوحدك وماتعجبكش الاجابات بس تبتسم لأنك عارف انك ماشي في طريق الحل
مش مهم توصلّه
المهم تفتكر أغاني عمرو دياب اللي دايما تمسك نفسك متلبّس وانت ناسي نص الأغنية وبتهته الباقي مع اللحن
على أعتبار ان ماحدش واخد باله من حركة شفايفك
لأن شفايفك مافهاش حاجه تخلي الناس تركّز معاها 
تقوم تقلب قعدة الغنا على أغنية انت حافظها كويس حافظها حرف حرف رغم انك أقنعت نفسك انك مش شرط تفهم كل كلامها
كثّف الكوكب في لقطة قصر وسط بيوت فقيرة 
قصر وسط بيوت فقيرة 
قصر وسط بيوت فقيرة
قصر وسط بيوت فقيرة   

Tuesday, April 10, 2012

متضامن مع تونس



متضامن جدا مع اللي بيحصل في تونس دلوقت .. متضامن مع الشعب التونسي
ضد أي وغد يركب ثورته