أخيرا وبعد عناء في البحث عن كتب لها قرأت ما يكفي من كتب الكاتبه العميقه العبقريه الفظيعه الرهيبه نوال السعداوي .. وحقيقة لم اجد في كتبها تلك العبقريه او العمق او الفظاعه او أي شئ من أي نوع سوى سخط وغضب ولعن سلفسيل أم اللي جابوا ده دين على سلسفيل ام الرجاله والمجتمع الذكوري والمجتمع السادي الذي يكره المرأه وعن المدرس الذي كان يقول للطلبة المسحيين في حصة الدين والغضب على وجهه " اطلعواا بره " صارخا غاضبا لاعنا أبو اللي جابهم البلد
وأنا .. وأحمد الله على قولة أنا .. أنا الذي أفنى في التعليم المصري عمره ولا يزال
وأخي وأمي وابويا وامكوا وابوكوا واللي جابوكوا دخلوا مدارس مصريه و أقسم برب العزه ولا أزكي على الله أحدا أني في حياتي لم أرى ذلك المدرس الذي يفعل ذلك ولم أسمع عنه ولم يسمع عنه أحدا غير السيده نوال .. ولكني وبما أن الطلاب المسيحيين كانوا لا يتجاوزون العشره من التمانين طالب فكان لابد ان يخرج العشره الى المعمل ليذهبون إلى قدرهم " أستاذ ميشيل " الذين يخرجون من عنده لاعنين حصة الدين . ونخرج نحن أيضا من حصة أستاذ مصطفي لنتقابل مع أصدقائنا المسيحيين في " الفسحه " لاعنين أم دي حصة قائلين غاضبين مش كنا خدناها " ألعاب " عشان نكمل الدوره
حديث السيده نوال السعداوي عن المرأة المصريه اللي طالع دينها يشعرني أنني كمصري يعيش على هذه الارض منذ عشرين سنه كامله أو يزيد لم أرى ما يتحدثون عنه من رجل يضرب امرأته في الشارع الا من حكاوي الاصدقاء الذين يحكون عن إن ابن عمتي شاف أو الواد حسن شاف النهرده حتة خناقه
وعندما تسأل حسن يقول لك للأمانه أنه لم يرى ذلك بل أن سامح قد حكى له
تمام كذلك الفيلم الجنسي الذي لم يراه أحدا لمطربه غير مصريه مع ممثل مصري والاثنان من زمن الفن الجميل وكلما سألت أحدا يقول لك بكل ثقه نعم .. ابن خالتي شافه
وبما أنني قد أكلت الدنيا على ضهري وشربت ثم عملت بيبي وقد رأيت من مهازل - لا اخفيها - ما لم يرى الكثيرون
فأرجوا من كل من يقرأ هذا المقال ان وجد رجلا يسب زوجته في الشارع فليذهب له ويصرخ في وجهه ويلعن دين أمه ويقوله عيب يا ابن الوسخه ياللي جبتلنا الكلام . جتك الارف
واذا راي هذا المدرس ابن الوسخه ايضا الذي يطرد زملائه المسيحيين أن يقوم في وسط الحصه مشيرا له بأصبعه الأوسط قائلا .. اتكلم مع الناس عدل يا أستاذ انت
------------------------------------
الكاتب مصطفى فتحي كاتب شاب وهو عضو في راديو ناجح يسمى راديو حريتنا . علما بأني الشهاده لله لا اعرف الرجل معرفه شخصيه ولم أقابله الا لمدة عشر ثواني عن طريق صديق مشترك قال معرفا ايانا لبعض .. زيكا .. ده مصطفى فتحي .. مصطفى فتحي ده زيكا وتبادلنا الابتسامات .. اذن فانا لا أملك عليه الا ما يقدمه لي من " نوت" على الفيس بوك أو كتاب أقرأه
أنا وقد اعتدت ان اشتم كل الكتاب الذين لا أفهم منهم شيئا ولكن في قرارة نفسي وفي مكان لا يراه أحد حتى لا أجرح شعور أحدا
ألا وهو الحمام .. ولكن مشكلتي مع الحمام أني عندما اسب أو العن دائما ما الحق شتيمتي باستغفارا لله تعالى
فمتعة شتيمة الحمام .. انه لا يحق لي أن أذكر الله في هذا المكان النجس . كما يقولون . فأشتم براحتي
ولكني لم أشتم مصطفى ولن اشتمه ولن أتفوه كلمة تجرحه ف الرجل أولا وأخيرا يقول رأيه .. ولكني سأدعي له لا بالهدايه فأنا اخر من يتكلم عن ذلك ولكن أدعي له بأن يلهمه الله المنطق الذي لا يجعله يكتب كلاما عجيبا
ثم عندما يرد الناس عليه بالمنطق لا يرد عليهم ويتجاهلهم مكتفيا بتعليقا
بهذا الشكل
:))
حسنا .. أنا أستطيع أن أفعل ذلك .. من الصباح الباكر سالعن الاسلام والمسلمين والرجال وأقول كل ما يتنافى مع مبادئي من أن الاسلام والمسلمين وحشين وولاد كلب وأن المصريين ولاد كلب وان الاخوان ولاد كلب . وأننا نعيش في ظل حياة بنت كلب .. وأن الذين يقيمون الصلاة أثناء عملهم - لعنهم الله - ولاد كلب
وأن أي شئ متعلق بأي شئ على العموم وارتضى به الناس ولو قليل هو تخلف وجهل وحاجه بنت كلب
وقتها سيرد على الاصدقاء بالمنطق
ووقتها سيدخل صديق معين لي يلهمنى بفتوى رهيبه صادره من هيئة الفتوى المصريه الازهريه - تخيل بقا - قائلا أنه يجب علي ( فلترة ) قائمة الاصدقاء لدي لانها تمتلئ بالمتخلفين والرجعيين والذين يردون بالمنطق ويعترضون على رأيي الحر المثقف الواعي
الصديق مصطفى فتحي - واسمح لي باعتبارك كاتبي الأسوأ ان أعتبرك صديقي ووهذا شرف لي والله - أرجوك اما ان تعمل بالمنطق أو لا تتكلم عنه .. أرجوك .. أبوس ايدك يا جدع
فآرائك التي يعتبرها اتنين تلاته في الميه من الذي يردون على مقالاتك عبقريه هي بالنسبة لي ولباقي الميه في الميه هي دربا من شخبطة الوزير فاروق حسني الذي يعتبرها اتنين تلاته في الميه عبقريه بينما يتفق معي باقي الشعب والعالم بأنها مجرد شخبطه سخيفه جدا للغايه ... أوي
نوال السعداوي .. مصطفى فتحي .. فاروق حسني .. وغيرهم
والله لم أفقد بعد احترامي لكم لأنكم تكتبون بحريه وأنا أعشق الحريه وقد أموت دفاعا عن أن تقولوا لنا آرائكم الملهمه العبقريه ...أي والله
ولكن أرجوكم .. كفايه
كفانا الله واياكم شر الهراء
ملحوظه : لا أضع مصطفى فتحى بين نوال السعداوي وفاروق حسني ولكني فقط أقول أن الهراء غير مرتبط بسن او بمركز انما مرتبط بفكر
فمصطفى فتحى وأمثاله من شباب جيلي .. الباحثين عن الحريه هم أول من يدوس بكلتا قدميه على حرية الاخرين في الرد عليهم
علما بان مقالي هذا لا يعد - تربية عداوه - وانما هو نتاج خروجي من الحمام مستريحا وقلما يحدث ذلك