في رأيي المتواضع عبد الرحمن محمد صوته فقير جدا وصوته عامل زي المغنيين الاسلاميين اللي بيقولوا الآهات والهمهمات على قنوات الخليج الدينية ..
لكنه بيغني بشغف واقتناع وحب مش عند لطفي بوشناق على قد قدراته الصوتيه العظيمة
محمد عمران جمع الحسنيين .. صوت رائع .. وشغف كأنه بيغني لآخر مره في حياته
لدرجة إنه ساعات وسط الناس .. وهو بيغني .. حد يكلمه
فيرد عليه بكلام عادي جدا رد على كلامه ولكن كأنه بيغني
في أحد التسجيلات ..
واحد بيكلم الشيخ وهو بيغني بيقوله يا شيخ محمد :
رد عليه عمران وقاله :" نعم " على نفس لحن اللي كان بيغنيه
وفي مره من المرات ولأنه كفيف .. بيسألوه انت عارف مين اللي موجود هنا ؟
فهو كان عارف قالهم بمنتهى الرقة وعذوبة اللحن
وهو بيهزر " إن شالله يجيلك ويحط عليك يا مدّثر " - مدّثر اسم الراجل اللي يقصده -
على العموم صفة الرقة وهي جزء من صفة الإيمان .. هي من أجمل صفات أي بني آدم .. اقتناعه باللي بيعمله .. مش بيخليه يكفر بيه إن فشل .. .. مفيش انسان رقيق ومقتنع بحلمه وتجربته بيخاف يموت قبل ما يخلَّص .. هو في الحقيقة بيخاف يعيش لا يوم يفقد شغفه وبيقول
أموت دلوقت أحسن ما أعيش وأبقا فاضي .. مفيش مؤمن بيكفر .. المؤمن بيبعد
اللي بيكفر .. ماكانش ايمانه صحيح من البداية مهما بدا عليه انه مؤمن ومقتنع ومصدق
لأن الايمان اصلا .. زيه زي الفن .. على رأي واحد صاحبي " ابن شك " عشان تفضل تصدق لازم تفضل تشوف .. وتحس وإلا هتحتاج تأكيد .. دايما هتحتاج تأكيد .. وده مش دليل على ضعف الايمان
حتى ان سيدنا ابراهيم لما ربنا سأله
" أولم تؤمن ؟ " قاله " بلى .. ولكن ليطمئن قلبي "
" بس من غير ذكريات "
رسايل البحر .. واحد من أسوأ أفلام داوود عبد السيد .. كان تكرار شديد الرتابه والملل لمعظم أعماله الرقيقه حتى الموسيقى كانت مكررة جدا .. في التوقيت ده .. كنت باقول لأسماء عوني ( الله يرحمها ) إني بافتقد حسام ودينا جدا ( الله يرحمهم ) وكان بتزعل جدا لمجرد تخيلها انها مش كفايه عشان تنسيني اللي فات على قسوته خصوصا انها في السويد على بعد كتير ( ولو انها دلوقت أبعد )..
كنت باقولها دايما ان " الحر علمني الزهق والبرد علمك القساوة
"
بحاول أنسى 2011- 2012 - 2013 - 2014
على الترتيب
مش عشان أسوأ سنين حياتي ؟! لكن عشان ماكانتش شبهي بالقدر الكافي .. حتى أحزانها ( فيما عدا الفقد ) كانت أحزان جديده عليا ..
خيانة - خذلان - كره .
في سورة يوسف بصوت الشيخ محمد عمران
" وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين "
حتى اخوات يوسف في وجه ( نظر ) الشيخ محمد عمران كانوا مظلومين .. حتى إن ضعفهم خلاهم يقدروا يبانوا انهم بيعرفوا يقسوا و يكرهوا .. إنما أبدا ماكانش كره كان فشل ..
على قد ما جديد عليا شعور الكره الموجّه المباشر اللي ماليش يد فيه .. يعني ماكنتش سبب ان الشخص الفلاني أو العلاني يكرهني بناء على مواقف سابقة لا دخل ليا فيها .. أو بناء على حواديت سمعها عني ( خصوصا تبدو ليه حقيقة لأنها من أقرب الناس اللي عاشرتني ) على قد ما كل ده جديد .. على قد ما أنا باعذره ..
شعور الكره كويس .. وطبيعي .. أنا مش مابعرفش أكره عشان مش عايز ... أنا مابعرفش أكره عشان ماعرفتش أكره حد .. فشلت في ده جدا وأنا مابحبش أفشل
" فصبر جميل , والله المستعان على ما تصفون "
الرياضة علمتني إني أتجاوز .. لكن مانساش
الشيخ محمد عمران في رائعته " يا من هواه "
بيقول في توجيه اتهام واهتمام مباشر للظالم " إني أنا المظلوم منك وانت ظلمتني "
متحرمه عليا حرمة الدم إني أجيب سيرة حد في يوم من الأيام حضنته بحب وقلتله يا صاحبي .. مش نزاهه .. مش شرف .. مش أدب ..
ضعف ..
الحب مابيقويش حد ..
" يبليك ربي مثلما أبليتني "
" يا آل بيت النبي أمانه ماتفوتونيش عايز أنول مطلبي ..بس في حِماكم أعيش "
في يوم من مدة مش بعيده .. كنت واقف قدام جامع الحسين .. وباتخانق مع واحد هناك والناس واقفه وانا عشان ماضربوش اضطريت أشتمه وسبيتله الدين
راجل كبير كان واقف في الأجواء قالي بأداء أبوي قاسي\حنين من غير اهانة وكأنه بيزعق لأبنه وبيطلب منه في نفس الوقت ..بيتحايل عليه .. بينقذه
قالي " يابني بس بقا عيب تسيب الدين قدام سيدنا الحسين "
" وهي عامله ايه دلوقت ؟ "
طول الوقت ماكنتش مؤمن بالمساعدة .. ماكنتش مؤمن بالأوليا . ماكنتش مؤمن بالمراسيل ووسيط الخير و فاعلي الخير الغير مجهولين وماكنتش بافهم حب الناس وولعهم في التعلق بالأوليا .. ونوعا ما مازلت
إنما كان نفسي .. كان نفسيب يبقى عندي زيهم
" أربعه في وقت الضيق بناديهم "
ان شالله واحد حتى مش هاقول لأ
آخر ماتش بيني وبين يوسف
كنت باشوفه وأفتكر كلامنا
.. كنت باضربه كأني باكسر كل حاجه حلوه بيني وبين حد تاني خالص كنت باضربه وماكنتش شايف يوسف قدامي أصلا .. وكأني بانتصر على كل حاجه أقرب الناس ليا أجبروني عليها .. أجبروني اني أخوض فيها .. رغم اني أحيانا كتير باتعاطف معاه وأقول .. كان ممكن نبقى صحاب يا يوسف .. لولا إنك قبلت تبقى غريم
.. يوسف لاعيب كبير وهيبقى لاعيب عظيم وأنا باحترمه و كان ممكن نبقى أصحاب كويسين والله يابني بس أنا باتضايق من اني أفضل في منافسه .. أنا مابحبش المنافسة , اني أقول كلام لحد .. ومايصدقنيش
زي إني أحس إني فشلت
زي إني أعمل كل اللي أقدر أعمله . وأفشل ..
أنا كسبت يوسف .. وكسبت الكابتن وعليها بطلت ألعب بوكس لفترة ربما تكون مؤقته
بس خسرت حاجات أكتر
يمكن من أهم الحاجات اللي حصلتلي في حياتي
الملاكم محمد علي بيقول :
" أنا عمري ما فكرت إني ممكن أتهزم .. لكن بما إنه حصل فعلا .. يبقى الحل الوحيد هو التعامل مع الهزيمة بشكل صح .. واجبي ناحية كل الناس المؤمنه بيا إني أعترفلهم إننا لازم نتعرض لخساير في حياتنا " "
لكنه بيغني بشغف واقتناع وحب مش عند لطفي بوشناق على قد قدراته الصوتيه العظيمة
محمد عمران جمع الحسنيين .. صوت رائع .. وشغف كأنه بيغني لآخر مره في حياته
لدرجة إنه ساعات وسط الناس .. وهو بيغني .. حد يكلمه
فيرد عليه بكلام عادي جدا رد على كلامه ولكن كأنه بيغني
في أحد التسجيلات ..
واحد بيكلم الشيخ وهو بيغني بيقوله يا شيخ محمد :
رد عليه عمران وقاله :" نعم " على نفس لحن اللي كان بيغنيه
وفي مره من المرات ولأنه كفيف .. بيسألوه انت عارف مين اللي موجود هنا ؟
فهو كان عارف قالهم بمنتهى الرقة وعذوبة اللحن
وهو بيهزر " إن شالله يجيلك ويحط عليك يا مدّثر " - مدّثر اسم الراجل اللي يقصده -
على العموم صفة الرقة وهي جزء من صفة الإيمان .. هي من أجمل صفات أي بني آدم .. اقتناعه باللي بيعمله .. مش بيخليه يكفر بيه إن فشل .. .. مفيش انسان رقيق ومقتنع بحلمه وتجربته بيخاف يموت قبل ما يخلَّص .. هو في الحقيقة بيخاف يعيش لا يوم يفقد شغفه وبيقول
أموت دلوقت أحسن ما أعيش وأبقا فاضي .. مفيش مؤمن بيكفر .. المؤمن بيبعد
اللي بيكفر .. ماكانش ايمانه صحيح من البداية مهما بدا عليه انه مؤمن ومقتنع ومصدق
لأن الايمان اصلا .. زيه زي الفن .. على رأي واحد صاحبي " ابن شك " عشان تفضل تصدق لازم تفضل تشوف .. وتحس وإلا هتحتاج تأكيد .. دايما هتحتاج تأكيد .. وده مش دليل على ضعف الايمان
حتى ان سيدنا ابراهيم لما ربنا سأله
" أولم تؤمن ؟ " قاله " بلى .. ولكن ليطمئن قلبي "
" بس من غير ذكريات "
رسايل البحر .. واحد من أسوأ أفلام داوود عبد السيد .. كان تكرار شديد الرتابه والملل لمعظم أعماله الرقيقه حتى الموسيقى كانت مكررة جدا .. في التوقيت ده .. كنت باقول لأسماء عوني ( الله يرحمها ) إني بافتقد حسام ودينا جدا ( الله يرحمهم ) وكان بتزعل جدا لمجرد تخيلها انها مش كفايه عشان تنسيني اللي فات على قسوته خصوصا انها في السويد على بعد كتير ( ولو انها دلوقت أبعد )..
كنت باقولها دايما ان " الحر علمني الزهق والبرد علمك القساوة
"
بحاول أنسى 2011- 2012 - 2013 - 2014
على الترتيب
مش عشان أسوأ سنين حياتي ؟! لكن عشان ماكانتش شبهي بالقدر الكافي .. حتى أحزانها ( فيما عدا الفقد ) كانت أحزان جديده عليا ..
خيانة - خذلان - كره .
في سورة يوسف بصوت الشيخ محمد عمران
" وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين "
حتى اخوات يوسف في وجه ( نظر ) الشيخ محمد عمران كانوا مظلومين .. حتى إن ضعفهم خلاهم يقدروا يبانوا انهم بيعرفوا يقسوا و يكرهوا .. إنما أبدا ماكانش كره كان فشل ..
على قد ما جديد عليا شعور الكره الموجّه المباشر اللي ماليش يد فيه .. يعني ماكنتش سبب ان الشخص الفلاني أو العلاني يكرهني بناء على مواقف سابقة لا دخل ليا فيها .. أو بناء على حواديت سمعها عني ( خصوصا تبدو ليه حقيقة لأنها من أقرب الناس اللي عاشرتني ) على قد ما كل ده جديد .. على قد ما أنا باعذره ..
شعور الكره كويس .. وطبيعي .. أنا مش مابعرفش أكره عشان مش عايز ... أنا مابعرفش أكره عشان ماعرفتش أكره حد .. فشلت في ده جدا وأنا مابحبش أفشل
" فصبر جميل , والله المستعان على ما تصفون "
الرياضة علمتني إني أتجاوز .. لكن مانساش
الشيخ محمد عمران في رائعته " يا من هواه "
بيقول في توجيه اتهام واهتمام مباشر للظالم " إني أنا المظلوم منك وانت ظلمتني "
متحرمه عليا حرمة الدم إني أجيب سيرة حد في يوم من الأيام حضنته بحب وقلتله يا صاحبي .. مش نزاهه .. مش شرف .. مش أدب ..
ضعف ..
الحب مابيقويش حد ..
" يبليك ربي مثلما أبليتني "
" يا آل بيت النبي أمانه ماتفوتونيش عايز أنول مطلبي ..بس في حِماكم أعيش "
في يوم من مدة مش بعيده .. كنت واقف قدام جامع الحسين .. وباتخانق مع واحد هناك والناس واقفه وانا عشان ماضربوش اضطريت أشتمه وسبيتله الدين
راجل كبير كان واقف في الأجواء قالي بأداء أبوي قاسي\حنين من غير اهانة وكأنه بيزعق لأبنه وبيطلب منه في نفس الوقت ..بيتحايل عليه .. بينقذه
قالي " يابني بس بقا عيب تسيب الدين قدام سيدنا الحسين "
" وهي عامله ايه دلوقت ؟ "
طول الوقت ماكنتش مؤمن بالمساعدة .. ماكنتش مؤمن بالأوليا . ماكنتش مؤمن بالمراسيل ووسيط الخير و فاعلي الخير الغير مجهولين وماكنتش بافهم حب الناس وولعهم في التعلق بالأوليا .. ونوعا ما مازلت
إنما كان نفسي .. كان نفسيب يبقى عندي زيهم
" أربعه في وقت الضيق بناديهم "
ان شالله واحد حتى مش هاقول لأ
آخر ماتش بيني وبين يوسف
كنت باشوفه وأفتكر كلامنا
.. كنت باضربه كأني باكسر كل حاجه حلوه بيني وبين حد تاني خالص كنت باضربه وماكنتش شايف يوسف قدامي أصلا .. وكأني بانتصر على كل حاجه أقرب الناس ليا أجبروني عليها .. أجبروني اني أخوض فيها .. رغم اني أحيانا كتير باتعاطف معاه وأقول .. كان ممكن نبقى صحاب يا يوسف .. لولا إنك قبلت تبقى غريم
.. يوسف لاعيب كبير وهيبقى لاعيب عظيم وأنا باحترمه و كان ممكن نبقى أصحاب كويسين والله يابني بس أنا باتضايق من اني أفضل في منافسه .. أنا مابحبش المنافسة , اني أقول كلام لحد .. ومايصدقنيش
زي إني أحس إني فشلت
زي إني أعمل كل اللي أقدر أعمله . وأفشل ..
أنا كسبت يوسف .. وكسبت الكابتن وعليها بطلت ألعب بوكس لفترة ربما تكون مؤقته
بس خسرت حاجات أكتر
يمكن من أهم الحاجات اللي حصلتلي في حياتي
الملاكم محمد علي بيقول :
" أنا عمري ما فكرت إني ممكن أتهزم .. لكن بما إنه حصل فعلا .. يبقى الحل الوحيد هو التعامل مع الهزيمة بشكل صح .. واجبي ناحية كل الناس المؤمنه بيا إني أعترفلهم إننا لازم نتعرض لخساير في حياتنا " "