Saturday, November 8, 2008

عن احلام مارتن لوثر كينج

"Change does not roll in on the wheels of inevitability, but comes through continuous struggle. And so we must straighten our backs and work for our freedom. A man can't ride you unless your back is bent. "



"التغيير لا ياتي بطريقه سهله ... ولكنه يواجه صعوبات عديده لذلك يجب علينا ان نقف علي ارجلنا ونعمل من اجل حريتنا لا يمكن ان يركبك احدا الا اذا كان ضهرك محنيا"



"I have a dream that one day every valley shall be exalted, every hill and mountain shall be made low, the rough places will be made straight and the glory of the Lord shall be revealed and all flesh shall see it together."



"انا احلم باليوم الذي تكون فيه كل الوديان عاليه .. ان تنخفض كل الجبال والتلال .. ان تستوي كل الطرق الوعره ... ان ينكشف للجميع "مجد الرب ...وان يري الاحياء ذلك يتحقق .. معا



Photobucket



"I have a dream that my four little children will one day live in a nation where they will not be judged by the color of their skin, but by the content of their character"



" انا احلم .... انا احلم باليوم الذي اجد فيه اطفالي الاربع يعيشون في امة لا يحكم فيها علي الناس بالوانهم ولكن بما تنضج به شخصياتهم "



كل هذه عبارات خرجت من فم الرجل الامريكي الاسود الذي اغتيل منذ 45 عاما


لا اري تفاؤلا كبيرا كما يري الكثيرين في باراك اوباما ولا اتشاؤم كثيرا كما يقعل البعض الاخر ولكني ولاول مره في حياتي اتابع بهذا الشغف انتخابات لا تخصني بالمره بل واسهر الليلة حتي الصباح لكي اعرف نتيجة الانتخابات


لست ممن ينظرون الي الامور بنظرة سطحيه فانا من مدرسة " اللي يعيش ياما يشوف " انا من المدرسة التي تنادي دائما " حليك ورا الكداب " لا اري علي الجانب السياسي العالمي نصرا عظيما بفوز هذا الرجل في الانتخابات الامريكيه ولكن ستمر الايام وسنري ما اذا كان هناك جديدا !



Photobucket



اثناء متابعتي للانتخابات الامريكيه علي العديد من القنوات التلفزيونيه منها ( الجزيرة والعربيه والمنار والسي ان ان وال بيبي سي ارابيا وال بي بي سي وورلد وقناة سكاي نيوز وقناة الاخباريه )


وبالتحديد في بي بي سي العربيه


واثناء استطلاع للاراء في شوارع امريكا


سال المذيع رجلا في الخمسينات


ما رايك في باراك اوباما


فقال : انا لا احبه


فسال المذيع :لماذا ؟


فرد الرجل : يقولون انه مسلم وانا اصدقهم


لكل من ينادي ويهلل ويرفع صوته قائلا انتهت عهود العنصريه في امريكا .. احب ان اقول لهم جميعا


( احا )


ان العنصريه في امريكا لا زالت تلقي بذور وتجني اخري


العنصريه الامريكيه لن تنتهي فالعنصريه الامريكيه ليست مجرد صفحات في كتاب بل انها كتاب به العديد والعديد من الفصول


اذا قدر الله و(فلت ) اوباما من العنصريه في الشكوك حول اصوله الاسلاميه


لن يفلت من العنصرية تجاه لونه


هناك المحافظين والمسيحيين الاصوليين وحركات النازيه المتبقيه او من ال " كو كلاكس كلان " او حتي من الجماعات الاسلاميه التي تعتبر رئيس امريكا مهما كان شخصه هو العدو الاول لها



علي الجانب الاخر



اثناء متابعتي للانتخابات الامريكيه شعرت ببعض الخجل وبعض الاعجاب وكثيرا من الحزن ... لم اكن اتصور ان هذا يحدث في عالم الواقع


انتخابات حقيقيه


ان لهذه الكلمة رنينا غريبا علي اذني لم اعتد عليه من قبل


اذن .. انها انتخابات


ا ن ت خ ا ب ا ت


دون عراك


دون قوات امن


دون عصا سوداء اللون


دون تكسير وضرب وشتم وحقن و محاضر و تزيور واتهامات وتلفيقات


ان هذا لا يحدث علي كوكبنا


رجل اسود يقف امام رجل ابيض الاثنان مرشحان لرئاسة اكبر كيان في العالم


يتصافحان ثم يتناقشان ثم يختلفان ثم يتصافحان


" جون ستيوارت "


لم يكف عن السخريه من الاثتنان .. ناهيك عن سخريته من الرئيس الامريكي بوش


حقا كيف يتعدي هؤلاء الاوغاد علي الهتهم


كيف يستطيع شخصا ما ان يسخر من رئيس دولته


" استغفر الله العظيم "


اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا


ينتصر الاسواد فيتمني له الابيض التوفيق يرد عليه الاسود يعزيه في امره
هذا لا يحدث عامة علي كوكبنا العربي
مما يجعلنا مهما اختلفنا مع الشعب الامريكي بعنصريته بعجرفته بكل احواله
ان ننحني الي تلك الديمقراطيه العظيمه .. نعم . لقد فاز اوباما في انتخابات شرعيه
" شرعيه "
تبدو هذه غريبة ايضا
اما بالنسبة لاوباما شخصيا
فمن خلال حملته الانتخابيه يبدو انه راجل " بيلعب علي كل لون " بمعني " مش بيزعل حد "
هو لا يريد القضاء علي ايران ولكنه اخبر الصهاينه انه سينسف ايران اذا هجمت علي اسرائيل , له اصول مسلمه ولكنه يقسم بانه ليست لديه اصول مسلمه
يذكرني بما قرات عن كلينتون الرئيس الامريكي السابق لم اعاصر عهد الرجل ولكن سمعت انه لم يقم حروبا ولكنه اشعل فتيل كل الحروب التي نعيشها الان
لا اتوقع نصرا سحيقا للديمقراطيه او السلام في عهد اوباما ولكن لا استطيع ان اجزم بوجود مزيد من الحروب او الظلم في العالم في الخمس سنين القادمه
باراك اوباما
هو الحلم الذي حلمه الكثير من السود في امريكا وعلي راسهم المناضل الاسود مارتن لوثر كينج الذي كان ممنوعا في عهده علي اصحاب البشرة السمراء دخول بعض المطاعم او الاماكن العامه او بعض المواصلات العامه
لننتظر معا الام سيودي بنا
حلم مارتن لوثر كينج

9 comments:

micheal said...

كله بيتغير الا احنا وبالتالي مصيرنا حيكون زي الديناصورات
تحياتي

Zika said...

micheal
التغيير اللي بيحصل دلوقت في امريكا بيخلينا نسال .. لحد امتي هنفضل في الجمود اللي احنا فيه ده ؟

mostafa rayan said...

ايه دة ياعم انا من ساعة مادخلت المدونة عمال اقرا لحد ماجبت اخر بوست في الصفحة ( 80-90- 2000)
- بس فل عليك في بوست ميس نرمين دي اكيد كان لازم تتضحك ومي تتستغرب
- بخصوص اوباما فانا عايزاقولك اننا مش لازم نستني اي خير من جانب الغرب لينا
مستقبلنا لازم احنا اللي نصنعه بأيدينا
اول الطريق اننا نغير حكامنا واول الطريق لدة اننا نغير نفسنا نبقي احسن علشان نستاهل حكام احسن يحكمونا
لأني متأكد ان بينا دلوقتي ملاين حسني مبارك ( من حيث التجبر والظلم والقهر ) دة حتى حسني افضل كل الفرق انه اخد فرصة يبقي زعيم
شوف كدة المعاملة الزبالة اللي بنتعامل بيها مع بعض وانت تتأكد
فراعنة بيحكمهم فرعون
- ملحوظة اخيرة لو تسمحلي
البوست حلو لكن اللي موحشه من وجهة نظري كلمة
( احا ) دي بذيئة قوي
وانت راجل مخرج يعني فنان والفنان لازم يرتقي بالواقع اللي حواليه مش ينزل لمستواه
- واخد بالك يا فنان
سلاموز وسامحنى على الأطالة

سارة نجاتى said...

ازيك يا زيكا

عمر ما العنصرية ما ح تختفى من العالم , ممكن تقل , تتلاشى على مستوى الخطاب الرسمى , لكن لن تختفى من البشر , لأن ح يفضل هناك رجل جاهل قتل ابنه على يد رجل أسود مثلا , و لعدم موضوعيته ح يكره كل السود , لكن واضح أن الأغلبية تغلبت على ده ,و الا ماكنش أوباما اكتسح , فى النهاية هو لونه أسمر , و اسمه باراك حسين , يعنى مهما عمل , هم عارفين أصوله.
و على فكرة لو كان يهودى ماكنوش ح يتقبلوه برده , لسه مش مستعدين لتقبل رئيس مخالف لديانة الأغلبية , ده حتى فى المذهب غالبا ما بيكونوا كلم بروتستانت .

يلا عقبال عندنا يا خويا

سلام

Desert cat said...

لا يمكن ان يركبك احدا الا اذا كان ضهرك محنيا
جميلة الجملة دى زيكا
تحياتى

Zika said...

mostafa rayan
هو ده جزاء اللي بيؤجل عمل اليوم الي الغد يا مصطفي باشا
ويارب تكون عجبتك البوستات القديمه
وبالنسبه لموضوعنا
اكيد كلامك صح .. لازم نبدا بنفسنا
وبالنسبة للكلمة اللي ماعجبتكش
انا بصراحه بعتبر التدوين مخرج حقيقي لكلامي وبصراحه لما بلاقي كلمة عايزه تخرج بسيبها تخرج ( عالمدونه بس ) وسامحني اذا ماعجبتكش
وده بيدل علي انك محترم
وده شئ يسعدني بس المدونه ملجاي اللي بلاقي فيه مخرج لكل الكلام المحبوس
وياعم طول براحتك
البيت بيتك
تحياتي يا مصطفي
نورتني

Zika said...

ساره نجاتي
عقبال عندنا يا ست ساره
نورتي

Zika said...

desert cat
دي قالها العظيم - مارتن لوثر كينج -
نورتيني يا قطه

إيمان قنديل said...

عموما انه بالرغم أن اباما أعتنق الكاثوليكيه إلا أنه في أحد اللقاءات قال بالخطأ إنه تحدث عن عقيدتي الإسلامية ، وصححها له المذيع



وصدقني لو كان واحد مسيحي رشح نفسه لإنتخابات الرئاسة في مصر كان العنصريون بيننا قالوا نفس الكلام



ليتنا ننظر للإنسان كإنسان


فقد يكون الآخر الذي أحتقره وأبغضه أفضل مني عند الله سبحانه وتعالى